السياسة
رئيس الجمهورية من مدريد: لا سلام بلا عدالة.. وإيقاف المجازر أولوية الشرق الأوسط

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، في مقابلة إعلامية جديدة من العاصمة الإسبانية مدريد، أن تحقيق السلام العالمي يبدأ بوقف المجازر في الشرق الأوسط، داعيًا إلى حل شامل وعادل يعيد الحقوق للشعوب المتضررة، وعلى رأسها الشعب الفلسـ. طيني.
وحسب بيان عن رئاسة الجمهورية تلقت بصرة 365 نسخة منه، فإن رشيد أكد في مقابلة مع راديو إسبانيا الوطني أن “الجميع في الشرق الأوسط قلقون مما يجري من هجمات إسرائيلية، سواء على الفلسطـ. ينيين أو على إيران أو لبنان أو اليمن وأماكن عديدة أخرى. ولا بد من وقف هذه الجـ. رائم التي تُرتكب بحق شعوب المنطقة”.
وقال: “نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائـ. يل ليتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار وألا تقع المزيد من الهجمات هناك، لكن القـ. صف الإسرائـ. يلي على غـ. زة لا يزال مستمراً بشكل يومي، ويسفر كل يوم عن سقوط عشرات أو حتى مئات الضـ. حايا من المدنيين والأطفال الأبرياء”.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الدول العربية وضعت شروطها من أجل وقف الصراع، والأولوية الأولى يجب أن تكون وقف هذه الحـ. رب العـ. دوانية، ومنح الشعب الفلسـ. طيني حقه في تقرير مصيره، وتمكينه من إقامة دولته الخاصة والتمتع بحقوقه المشروعة، ووقف هذه المجازر.
كما لفت إلى العلاقات الإيرانية العراقية واصفا إياها بالجيدة، وقال إن إيران دولة جارة لنا، ونشترك معها في حدود تتجاوز 1400 كيلومتر. وهذه العلاقات ليست جديدة، فهي ممتدة منذ زمن طويل، ولدينا اتصالات واسعة مع الجانب الإيراني.
رشيد أكد أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حل شامل لمعالجة المشكلات التي تواجه إيران، فهي لا تزال تعاني من العقوبات ومن مظاهر العزلة التي تفرضها بعض الدول، ومن الأفضل بكثير انتهاج الحوار، والوصول إلى تفاهمات مع إيران، حتى تصبح جزءاً من المجتمع الدولي.
وتمنى للرئيس ترامب النجاح في مساعيه لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لأنه دون السلام، نعاني جميعاً اقتصادياً، واجتماعياً، ودبلوماسياً.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهـ. اب أوضح رشيد أن “داعش كان تنظـ. يماً إرها….بياً وقد خاض العراق حرباً طويلة ضده، لأنه كان يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية. ولله الحمد، نجحنا في هزيمته عسكرياً، وأصبح الوضع الأمني في العراق اليوم أفضل بكثير، الوضع اليوم جيد، ولم يعد بإمكان داعش اختراق أمننا”.