واشنطن بوست: أميركا وإسرائيل قد تهاجمان إيران قبل منتصف 2025

كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تنفذان ضربة عسكرية ضد إيران خلال النصف الأول من العام الجاري، أي في غضون أقل من ثلاثة أشهر.ووفقًا للتقرير، فإن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعربت بشكل واضح عن رغبتها في أن تشاركها واشنطن في هجوم محتمل على إيران، في وقت تتزايد فيه التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة.تزامنًا مع هذه التوقعات، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، في ما يبدو أنه رسالة ردع موجهة إلى إيران وحلفائها، خصوصًا جماعة الحـ/وثـ/ي اليمنية. وأكدت مصادر عسكرية أميركية نشر قاذفات شبحية من طراز B-2 في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهي طائرات قادرة على حمل الذخائر الأكثر تطورًا، بما في ذلك القنابل المصممة لاختراق المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض.لطالما اشتبهت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بأن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، رغم نفي طهران المتكرر لهذه الاتهامات وتأكيدها أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.في عام 2015، أبرمت إيران اتفاقًا نوويًا مع القوى الكبرى، تضمن رفع بعض العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. لكن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران، ضمن ما عُرف بسياسة “الضغوط القصوى”، التي سعت إلى خنق الاقتصاد الإيراني عبر منع تصدير النفط.تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة مؤخرًا، حيث توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بتوجيه “ضربة قاسية” لأي اعتداء على بلاده. في المقابل، لم تستبعد واشنطن اتخاذ إجراءات عسكرية إذا رفضت طهران العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.