وزير الداخلية من ميسان: العشائر تُعد شريكاً أساسياً في تنفيذ القانون والحفاظ على السلم الأهلي

أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، أن العشائر العراقية تُعد شريكاً أساسياً في تنفيذ القانون والحفاظ على السلم الأهلي، مشيداً بدورها الإصلاحي من خلال مضائفها المفتوحة التي تسهم في حل النزاعات وإصلاح ذات البين.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الداخلية تلقت بصرة 365 نسخة منه، إن وزيرها محمد الشمري التقى اليوم بشيوخ ووجهاء محافظة ميسان، ضمن منهاجه الرسمي في المحافظة، حيث شدد على أهمية التواجد الميداني للقيادات الأمنية لتعزيز الاستقرار وفرض هيبة الدولة، مشيراً إلى أن ميسان شهدت مؤخراً تعزيزاً في ملاكات الشرطة ودوريات النجدة، بهدف تحقيق الأمن المناطقي وتمكين الأجهزة الأمنية من أداء واجباتها بكفاءة.

الشمري أكد أن “القانون فوق الجميع ويجب أن يُطبق بحزم دون مجاملة”، مشدداً على ضرورة تنفيذ أوامر إلقاء القبض بحق المطلوبين، وتضييق الخناق على الخارجين عن القانون حتى يمثلوا أمام العدالة، في إطار خطة أمنية شاملة تهدف إلى إنهاء مظاهر الفوضى والنزاعات المسلحة التي شهدتها المحافظة في الأشهر الماضية

وأشار الشمري إلى أن العشائر تلعب دوراً محورياً في دعم جهود الدولة، مؤكداً أن مضائفهم ليست فقط مجالس اجتماعية، بل منصات إصلاحية تُسهم في تعزيز التماسك المجتمعي، داعياً إلى استمرار هذا التعاون البنّاء بين القيادات الأمنية والوجهاء المحليين.

وختم البيان بالإشارة إلى ترحيب شيوخ ووجهاء ميسان بزيارة الوزير والوفد الأمني، مؤكدين دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية ومساندتهم في فرض القانون واستعادة الاستقرار في المحافظة.