تختبئ خلف الشمس..3 كويكبات عملاقة قرب الزهرة تهدد الأرض بدمار “يفوق هيروشيما بملايين المرات”

حذّر فريق دولي من العلماء في دراسة فلكية حديثة من وجود ثلاثة كويكبات ضخمة تتحرك بالقرب من كوكب الزهرة، تختبئ خلف وهج الشمس، مما يصعّب رصدها لكنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للأرض.الكويكبات التي تحمل أسماء 2020 SB و524522 و2020 CL1، يتراوح قطرها بين 100 و400 متر، وهو حجم قادر على إحداث انفجارات تعادل ملايين المرات قوة القنبلة النووية التي دمرت هيروشيما، ما قد يؤدي إلى دمار واسع، يشمل حفرًا عملاقة، حرائق هائلة، وحتى موجات تسونامي مدمرة.وتتحرك هذه الأجسام في مدارات متزامنة مع كوكب الزهرة، مما يجعلها غير قادرة على الاصطدام به، لكنها في الوقت نفسه تشكل خطرًا حقيقياً على الأرض بسبب عدم استقرار مساراتها واحتمال تأثرها بتغيّرات الجاذبية في الفضاء، التي قد توجهها نحونا.وأشار العلماء إلى أن أدنى مسافة تقاطع مداري لهذه الكويكبات مع الأرض تقل عن 75 ألف كيلومتر — أقرب حتى من القمر — مما يزيد من احتمالية الاقتراب الخطير.وبينما يمكن لمرصد روبين في تشيلي محاولة رصد هذه الكويكبات، فإن فترة مراقبتها ضيقة للغاية، تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع سنويًا فقط، بسبب وهج الشمس الذي يخفيها معظم الوقت.ولذلك، يوصي الباحثون بإطلاق مسبار فضائي خاص نحو كوكب الزهرة، حيث يمكنه رصد هذه “الكويكبات المختبئة” بدقة ورسم خرائط لمواقعها، في خطوة قد تكون حاسمة للحفاظ على كوكبنا من كارثة محتملة.على صعيد متصل، تواصل وكالة ناسا متابعة كويكب آخر يدعى 2024 YR4، يبلغ قطره نحو 60 مترًا، مع احتمال منخفض لكنه غير مستبعد لاصطدامه بالقمر عام 2032، ما سيوفر فرصة فريدة لرصد تكوّن فوهة على سطح القمر مباشرة.