تحقيقات
مكتبة الزبير الاهلية عمرها تجاوز الـ 100 عام ولاتزال شامخة وتقاوم الإهمال وقدم البناء
علي هدّار BSR365
تعد مكتبة الزبير الأهلية في قضاء الزبير غربي البصرة التي تأسست عام 1920 معلم تراثي شامخة بكتبها القديمة وبنائها القديم ، لا تزال شامخة تقاوم الاهمال ولم تعد بتلك الملامح من رفدها بالكتب وتواصل روادها غيرها الزمن وسرقها العابثون وقطع اوصالها التواصل الالكتروني ولكنها تحتفظ بكتبها ومكانتها وارشيفها وزائريها .
تركي يعقوب عبدالله مدير مكتبة الزبير الأهلية يتحدث مع مراسل BSR365 عن بدايتها في وتأسيسها قبل 104 عاما ومنها كانت المعلم الثقافي الوحيد حتى اصبحت بعد عقد من الزمن معلما ثقافيا وتاريخيا وتراثيا اصابها الإهمال ولم تحظَ بأي اهتمام حكومي ولا تزال تحتفظ بطبيعة البناء والاثاث القديم ولكنها احتفظت بقيمتها الثقافية
حسب مديرها تعاني مكتبة الزبير الأهلية من الاهتمام الحكومي ولم تلاقي أي اهتمام من وزارة الثقافة بعدما تجاوز عمرها الـ 100 عام ومع فقدانها للاهتمام بدأت تفقد روادها بعدما فقدت الكثير من كتبها بعد احداث عام 1990 وفقدت الكثير من مخطوطاتها.
فيما يصف ان موقعها في بداية تأسيسها كانت داخل سوق العقيل والذي يعتبر اقدم الاسواق وكانت تدار من خلال دكان تم تشييده من الطين والخشب قبل ان تنتقل في ثلاثينيات القرن الماضي الى موقعها الحالي
يستذكر ابو عبد الله ان المكتبة توافد على زيارتها العديد من الملوك والامراء وفي الاربعينات زارها الملك فيصل الثاني واميره عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد بالإضافة الى امراء وشيوخ من دول الخليج
ويتابع في حديثه ان المكتبة تم مصادرة ابرز مخطوطاتها وكتبها التي وصفها بـ التراثية من قبل سلطات النظام السابق وعادت تعاني الاقصاء والاهمال منذ عام 2003
مطالبا حكومة البصرة المحلية ووزارة الثقافة ولجنة الثقافة في مجلس المحافظة بضرورة ان تراعي هذا المعلم الحضاري والاهتمام بها والمحافظة عليها من الاندثار والتي تعتبر اقدم معلم ثقافي في البصرة ،حيث تعاني مكتبة الزبير الأهلية حسب رئيسها على أنها تفتقد إلى الاهتمام الحكومي من الحكومة المحلية ووزارة الثقافة بالرغم أنها تجاوزت الـ 100 عام من عمرها واحتفظت بمعالمها وكتبها ومخطوطاتها وبذات تفتقد روادها بعدما فقدت الكثير من مخطوطاتها.
فيما يصفها الشاعر والاديب لؤي الخميسي بالإرث والتراث لمدينة البصرة والزبير وتعتبر المكان الوحيد في القضاء لإقامة الجلسات الشعرية والادبية
مطالبا ان يكون هناك اهتمام بالصروح الثقافية والادبية والاهتمام بالادب والادباء في تلك المدينة المعطاءة التي تزخر بقامات الفن والادب والشعر وتفتقر الى مركز ثقافي لتجمع ادباء وشعراء المدينة
You must be logged in to post a commentLogin