النشاط البشري يهدد الحياة البرية..فصيلة من الفيلة على وشك الانقراض

خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، إلى أن الأنشطة البشرية مثل الزراعة والتعدين وقطع الأشجار على جزيرة بورنيو قد جعلت فيلة بورنيو التي تعيش هناك مهددة بالانقراض.

ووفقًا لبيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، يتبقى نحو ألف فيل بورنيو فقط في البرية، وهي مدرجة ضمن “القائمة الحمراء” التي تقيم خطر الانقراض على الأنواع.

وتُصنَّف فيلة بورنيو ضمن الفئة المهددة بالانقراض، وهي تواجه خطرًا كبيرًا بالانقراض إذا لم تُتخذ إجراءات حفاظية فعالة. ويقول كريج هيلتون-تيلور، رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد، إن عدد هذه الفيلة ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا لم تُتخذ إجراءات فورية.

وتضاءلت المساحة التي تعيش فيها هذه الفيلة بشكل كبير خلال الخمسة والسبعين عامًا الماضية، حيث بدأ ذلك بالقطع الكثيف للأشجار. نتيجة لذلك، تدخل الفيلة الآن مناطق يغلب عليها سكن البشر بحثًا عن الطعام، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل ويعرضها للقتل من قبل أصحاب المزارع.