اللواء عبدالكريم خلف: مطار كركوك ضُرب من الداخل.. وأيادٍ مرتبطة بتل أبيب تعبث بأمن العراق

أكد الخبير الأمني والاستراتيجي الفريق الركن عبدالكريم خلف أن الاستهدافات الأمنية الأخيرة في العراق، خصوصاً ما جرى في مطار كركوك، لا يمكن فصلها عن تصاعد التوتر في المنطقة الإقليمية، وعلى رأسها إيران، محذرًا من وجود جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار العراق وتحويله إلى ساحة رخوة أمنياً.وقال خلف في تصريح متلفز تابعته بصرة 365، إن الخروقات الأمنية المتكررة داخل العراق تُعد تمهيداً من أطراف خارجية تسعى لتفكيك البنية الأمنية وإضعاف الدولة، مشيراً إلى أن كثير من هذه الجهات تريد للعراق أن يبقى بؤرة هشة، تخدم مصالحها الإستراتيجية.وأشار خلف إلى أن حركة أجهزة الاستخبارات العراقية “مُقيدة” ولا تملك حرية الحركة في شمال البلاد، مما يخلق فراغًا تستغله جهات معادية.وبشأن استهداف مطار كركوك مؤخرًا، أكد خلف أن الهجوم انطلق من الدائرة المحيطة بالمدينة، وليس من خارجها، ما يشير إلى تورط جهات محلية أو عناصر مندسة، مشددًا على أن جنوب كركوك يُعد منطقة ساخنة، تغص بالسلاح غير المنضبط، وهو مصدر قلق أمني منذ فترة طويلة.ولم يستبعد خلف وقوف تنظيم داعـ. ش خلف الهـ. جوم، لكنه في المقابل استبعد بشدة تورط فـ. صائل المـ. قاومة، موضحًا أن هذه الفصائل بعيدة تمامًا عن قصف أهداف مدنية كالمطارات.وختم حديثه بالقول إن من المؤسف أن بعض العراقيين تورطوا في علاقات عمالة، حتى بدوا كأنهم جزء من تل أبيب نفسها.