لليوم الثاني على التوالي..ضربات اسرائيلية إيرانية متبادلة.. والصين ترفض انتهاك السيادة

واصلت إسرائيل وإيران تبادل الضربات العسكرية لليوم الثاني على التوالي، في تصعيد خطير شهد استهداف منشآت نووية إيرانية واغتيال قادة عسكريين رفيعي المستوى.وشن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلق عليها “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع الاستراتيجية في إيران. شملت الأهداف مجمع “أحمدي روشن” لتخصيب اليورانيوم في نطنز، إضافة إلى منازل وقواعد كبار القادة الإيرانيين وقواعد ومنشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني. جاءت العملية الإسرائيلية عقب تحذيرات من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن ضربة عسكرية وشيكة للمواقع النووية الإيرانية.وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن إغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، أبرزهم حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، ومحمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، واللواء غلام علي رشيد قائد غرفة العمليات المشتركة. كما أدت الغارات إلى إغتيال ستة علماء نوويين، أبرزهم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.وردت إيران بإطلاق عدة موجات من الصواريخ الباليستية صوب الأراضي الإسرائيلية، مؤكدة القوات المسلحة الإيرانية أنه “لا حدود” في الرد على إسرائيل بعدما “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”.وشهد صباح السبت تطورات متسارعة، حيث أعلن التلفزيون الإيراني إسقاط مسيرات تجسس إسرائيلية اخترقت الأجواء الإيرانية، بينما أعاد الأردن فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه مؤقتاً. كما أكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية مقتل شخصين جراء سقوط صاروخ في وسط إسرائيل، فيما أفاد إعلام إيراني باستهداف لواء مدرعات للحرس الثوري في زنجان شمال غرب البلاد.وأعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية، ودعا المواطنين للدخول إلى أماكن محمية والبقاء بها حتى إشعار آخر، وسط إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل. من جهته، أعرب مبعوث الصين بالأمم المتحدة عن إدانة بلاده لانتهاكات إسرائيل لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، بينما سُمعت أصوات انفجارات شرقي العاصمة الإيرانية طهران