من عام 1991 وحتى 2003..الحكيم يتحدث من سفوان عن دور البصرة ودور بيت الحكيم في محطات التحول السياسي بالعراق

في كلمة له بقضاء سفوان أقصى جنوب البصرة تناول رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم عدة محاور، تركز أبرزها على دور البصرة وبيت الحكيم في انتفاضة عام 1991 وإسهامهما في سقوط النظام عام 2003.

وفي هذا السياق، أشار الحكيم في كلمته إلى الظروف المعيشية الصعبة التي عانى منها العراقيون خلال فترة النظام السابق، مستشهداً بالمثل القائل: “الحيطان لها آذان”، في إشارة إلى حالة الترقب والخوف التي عاشها الشعب آنذاك.

وأكد أن بيت الحكيم ظل رافضاً للنظام وكان في طليعة القوى المجاهدة التي ناضلت ضده.

وفي محور آخر، شدد الحكيم على مكانة البصرة الرائدة في مختلف المجالات، حيث تعد عاصمة العراق الاقتصادية بفضل مواردها الوفيرة من الماء والنفط التي أسهمت في تمويل البلاد، مشيداً بكرم أهلها وتضحياتهم في سبيل العراق عبر التاريخ.

ورغم التحديات التي مرت بها، أشار الحكيم إلى أن البصرة تشهد مؤخراً قصة نجاح، مؤكداً أن ملف قانون البترودولار لا يزال قيد النقاش، مع وعود بزيادة حصة المحافظة في المرحلة المقبلة.