الصحة والجمال
تناول الغداء في هذا التوقيت قد يغير حياتك.. نصائح الخبراء لفقدان الوزن وتعزيز الصحة!
![IMG 20250206 WA0116 Scaled](https://bsr365tv.com/wp-content/uploads/cwv-webp-images/2025/02/IMG-20250206-WA0116-scaled.jpg.webp)
لطالما سمعنا النصيحة التقليدية بتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وجعل وجبة الغداء الوجبة الرئيسية في اليوم. ولكن، ماذا لو كان توقيت تناول الغداء نفسه هو العامل الأكثر تأثيرًا في عملية فقدان الوزن؟تشير الأبحاث إلى أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة يمكن أن يعطل الإيقاعات اليومية للجسم، مما يؤثر سلبًا على عملية الهضم وصحة الأنسجة.ووفقًا لأخصائية التغذية لينا باكوفيتش، فإن الوقت المثالي لتناول الغداء هو بعد 4 إلى 5 ساعات من وجبة الإفطار. على سبيل المثال، إذا تناولت الإفطار في الساعة 8 صباحًا، فإن إشارات الجوع ستظهر بين الساعة 12 إلى 1 ظهرًا، مما يجعل هذا التوقيت هو الأنسب لتناول الغداء.تحذر باكوفيتش من أن تأخير وجبة الغداء يمكن أن يعطل التسلسل الغذائي اليومي، مما قد يؤدي إلى تفويت وجبة العشاء أو اللجوء إلى تناول وجبات خفيفة غير صحية في وقت متأخر من الليل. وهذا بدوره يزيد من خطر زيادة الوزن.أظهرت دراسة حديثة أجريت في إسبانيا أن الأشخاص الذين يتناولون الغداء في وقت متأخر يحرقون سعرات حرارية أقل أثناء الراحة مقارنة بمن يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرًا.كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة “Nutrients” إلى أن تناول الغداء في الساعة 4:30 مساءً يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم ويجعل الجسم يستغرق وقتًا أطول لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة.من جهة أخرى، يوصي الدكتور فالتر لونغو، الباحث في مجال الشيخوخة والعلوم البيولوجية بجامعة جنوب كاليفورنيا، بتناول وجبة خفيفة من المكسرات والفواكه بدلًا من وجبة غداء ثقيلة، حيث تساعد هذه الوجبة في تجنب الارتفاع الكبير في مستويات الأنسولين. كما ينصح بترك فترة 12 ساعة بين العشاء والإفطار، مما يعزز عملية تكسير وإعادة تدوير الخلايا التالفة، ويمكن أن يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة.يؤكد الخبراء على أهمية تحديد وقت ثابت لتناول الغداء يوميًا، حيث يساعد ذلك في تناغم الجسم مع دورة النوم والاستيقاظ، مما يعزز عملية الهضم ويحسن الصحة العامة. لذا، إذا كنت تسعى لفقدان الوزن أو تحسين صحتك، فقد يكون توقيت وجبة الغداء هو المفتاح الذي تبحث عنه!