محاولات في أمريكا لمنع وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم بعمر أقل من 16 عاما

قدم عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية ميسوري جوش هاولي مشروعا من شأنه منع أي شخص لم يبلغ الـ16 من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
دعوة العضو في الحزب الجمهوري جوش هاولي جاءت بعد تصاعد كبير في الرغبة في تنظيم عمل شركات التكنولوجيا الكبرى وكيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.
يذكر أن هذه ليست أول محاولة للكونغرس الأمريكي لسن قوانين من شأنها تنظيم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال والمراهقين، لكن هذه المحاولات وصفها عدد من مراقبي عمل الكونغرس بأنها “خاسرة” لأن الطفل يمكنه بسهولة التحايل على مواقع التواصل الاجتماعي التي بالفعل تحدد عمر 13 عاما شرطا لتسجيل حساب في منصاتها.

هاولي قال أثناء مداخلته في نشرة إخبارية أن مواقع التواصل الاجتماعي تمزق الناس ولا تربطهم، والشباب هي الفئة الأكثر معاناة، وإن قضية مواقع التواصل الاجتماعي هي القضية الوحيدة غير الحزبية التي تستحق الإلحاح.

يذكر أن دعوات تنظيم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ليست حكرا على الجمهوريين/المحافظين، ففي سياتل، الولاية التي تصنف بأنها ديمقراطية، رفعت إحدى المدارس دعاوى قضائية على شركات Meta و Snap و TikTok بسبب ما أسمته “تفاقهم في أزمة الصحة النفسية للشباب”. كما حملت محكمة بريطانية مؤخرا موقع Instagram المسؤولية عن السماح ببيع منتجات من شأنها إيذاء النفس تسبب بانتحار فتاة تبلغ من العمر 14 عاما.