بالمرتبة الثالثة عالمياً..صناعة الحرير في أوزبكستان: تراث عريق يتطلع نحو التحديث

تعد أوزبكستان ثالث أكبر منتج للحرير في العالم، حيث تحافظ على تقليد عريق في تربية دودة القز وإنتاج الحرير.

في كل صيف، تقوم عائلات مثل عائلة زبيدة بارداييفا بحصاد شرانق دودة القز في عملية يدوية دقيقة ومعقدة.

رغم أهمية هذه الصناعة، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة. فالأساليب التقليدية الموروثة من الحقبة السوفيتية تؤثر سلباً على الإنتاجية والجودة، كما أن سيطرة الدولة على القطاع وتحديد الأسعار يحد من ربحيته للمزارعين.

لكن هناك بوادر للتغيير. فقد أعلن الرئيس شوكت ميرزيوييف عن خطط لإصلاح القطاع بحلول عام 2025، بهدف تحديثه وجعله أكثر تنافسية عالمياً.

تشمل هذه الخطط زيادة أسعار شراء الشرانق، وتقديم إعفاءات ضريبية للمربين، وتشجيع التصدير إلى الأسواق العالمية، خاصة قطاع الأزياء الفاخرة في أوروبا.

بعض الشركات الأوزبكية، مثل “توموش تولا” التي أسستها مريم نيازوفا، بدأت بالفعل في تحديث عملياتها وتوسيع نطاق صادراتها.