إسرائيل تعترض المسيّرات… وإيران تتوعّد المتعاونين

أفادت وسائل إعلام عالمية، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة عسكرية استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية، واصفًا العملية بأنها ضربة دقيقة ضد أحد أهم المواقع النووية الإيرانية.في المقابل، أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجوم ألحق أضرارًا في أجزاء مختلفة من المنشأة، لكنها شددت على عدم وجود أي تسرب إشعاعي أو كيميائي خارج منشأة نطنز في أصفهان، كما لم تُسجل أي خسائر بشرية بين الكوادر العاملة.وأوضحت الهيئة أن التحقيقات شملت أيضًا مجمع أحمدي روشن النووي، مؤكدة أنه لا توجد مؤشرات لأي تسرب إشعاعي أو كيميائي، مضيفة أن “الاعتداء الصهيوني يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولقرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن”.من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن جميع الطائرات المسيّرة التي أُطلقت من إيران نحو إسرائيل تم اعتراضها، دون تسجيل أي أضرار أو إصابات.وفي تطور أمني لافت، أعلنت استخبارات الحر_/س الثو/_ر_/ي الإيراني أنها لن تتساهل مع الشبكات المتعاونة مع الصها/_ينة، مؤكدة أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة لعناصر تلك الشبكات داخل إيران، إضافة إلى الجماعات الإ/_ر×ها/_بية المرتبطة بها.ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر غير مسبوق، وسط ترقّب إقليمي ودولي لرد إيراني محتمل، ومخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.