خشان يفجّر الجدل: من يطالب بخور عبد الله كاملاً للعراق يتجاهل الجغرافيا ويتاجر بالشعاراتددع

أثار النائب باسم خشان موجة من الجدل بتصريحات صريحة حول ملف خور عبد الله، مؤكداً أن “المطالبات بكون الخور عراقياً بالكامل غير واقعية ومتناقضة”، ما لم تصبح جزيرتا وربة وبوبيان عراقيتينوقال خشان في منشور على صفحته الشخصية في الفيس بوك تابعته بصرة 365، إنه “وفقاً لقواعد ترسيم الحدود البحرية، إذا تم اعتماد خط التالوك، فإن 75% من الخور يكون من حصة العراق، أما خط المنتصف فيمنح العراق 50% فقط، وبالتالي لا يمكن منطقياً اعتبار الخور عراقياً 100% إلا إذا كانت وربة وبوبيان أيضاً عراقيتين”.وانتقد خشان ما وصفه بالتناقض الصارخ في خطاب بعض السياسيين، “يريدون المياه ولا يريدون اليابسة، يطالبون بالخور كاملاً ويقرّون في الوقت ذاته بسيادة الكويت على الجزيرتين… هذا تناقض لا يغيب حتى عن الأعمى”، على حد تعبيره.وأضاف خشان: “إذا افترضنا جدلاً أن الخور كله أصبح عراقياً وظلت وربة وبوبيان كويتيتان، فعلى الحكومة العراقية أن تنشئ نقاط حدودية عائمة بين الخور والجزيرتين وعندها يُطلب من الكويتيين الحصول على فيزا من العراق للسباحة فيه، وتسليم ملابسهم وجوازات سفرهم إلى خفر السواحل قبل النزول للماء.وأشار خشان إلى أن الاتفاقية محل الجدل لا تُغيّر شيئاً في الحدود البحرية، موضحاً:”المادة 6 من الاتفاقية تنص صراحة على أنها لا تؤثر على الحدود التي رسمها القرار الأممي 833، الذي لديّ عليه اعتراضات كثيرة، لكن هذه الاعتراضات لا يحلّها لا التصديق على الاتفاقية ولا إلغاؤها”.وختم بالقول إن الحريص على السيادة لا يلجأ إلى المزايدات ولا إلى خطاب شعبوي، بل يسلك طريقاً واضحاً لا يمشيه إلا من كانت مواقفه ثابتة ووطنية.