للاتصال عبر تطبيق الواتساب : 9647702160654

شاهدنا على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
لا ضامن من تمريرها سرًا .. الجابري: اتفاقية خور عبد الله قد تُمرر بـ"ضربة جاكوج".. والعراق مخترق وأميركا تمنع كشف العملاء
"إياكم وتفعيل السيناب باك"إيران تحذر أوروبا: لا تعبثوا بآليات الحظر… الثمن سيكون باهظًا
تركيا توقف الرحلات إلى إيران والعراق وسوريا والأردن ولبنان
النفط النيابية تستضيف وزير النفط الاثنين ..الفارس لـ"بصرة 365": العراق مهدد بشلل اقتصادي وعلينا تشخيص المتسبب
لحظة الحساب الكبرى..بصرة 365 تفك شفرة غياب الصدريين:وصفة المستقبل من قيادي بارز
تفجير مسيطر عليه في حقل مجنون غدًا
الشراء يتراجع والبيع يتصاعد ركود ملحوظ في اقتناء الذهب خلال محرم في سوق العشار بالبصرة
التجارة تعتمد النظام الإلكتروني لتوزيع التموينيةحنون لـ"بصرة 365": تطبيق تدريجي في 10 محافظات
"الحكومة راح تبتلش مع الكويت"المشهداني: إذا صوّت نائب واحد على خور عبد الله فأنا لا أفهم السياسة!
لا حديث عن اغتيالهقيادي في سرايا السلام ينهي حياته داخل منزله في العمارة
الأمن المناطقي مفتاح الثقةالشمري: نعمل على ربط المواطن بالشرطة وتعزيز الاستقرار
صحة البصرة تطرق أبواب تركياالعامري يناقش مع مستشفى كوفن اتفاق تعاون مشترك
زيارات مشتركة ومتابعة ملفات الناشطينحقوق الإنسان يبحث مع الادعاء العام حرية التعبير في البصرة
ترقيات تموز تصدر رسميًاالشمري: ضباط الداخلية يستحقون أوسمة الشرف الجديدة
بعد الحديث عن ضغوط أمريكيةالخزعلي: يجب تشريع قانون التقاعد للحشد دون تأخير
الصدر سيدعم من يتبنى مشروعه الإصلاحي العزاوي: الحنانة ليست نهاية الطريق بل بداية رسم بوصلة التيار
المشهداني يكشف الضغوط الأمريكيةواشنطن ترفض هيكلة الحشد وتدفع باتجاه دمجه بالقوات الأمنية
"حل الميليشات ودمج الحشد"الصدر يحرج الكتل ويسأل صالح من يستطيع أن يتبنى ذلك في اجتماع الحنانة
إعلان مبكر بحسابات السوداني محلل سياسي: الحصول على الولاية الثانية أمر صعب
ندرس إنشاء سد على شط العرب الموارد المائية: ملوحة اللسان تهدد والبصرة بحاجة إلى 50 مترًا مكعبًا مستقرًا
80% من العمالة يجب أن تكون عراقية العمل تحذّر من المخالفات وتلوّح بإغلاق المشاريع المخالفة
أفاد مصدر أمني لـبصرة 365، اليوم الأحد، بأن محكمة مختصة أصدرت حكمًا بالحبس لمدة أربعة أشهر بحق صانع المحتوى على تطبيق "تيك توك" المدعو أحمد عبد الكريم سلمان، المعروف بلقب "زيزو"، وذلك بتهمة نشر وبث محتوى هابط ومخالف للآداب العامة.
الداخلية تحدد ضوابط دخول الزائرين وتشدد على ضرورة الحصول على الفيزا الإلكترونية
فرصة جديدة للطلبة:التعليم العالي تطلق استمارة النقل والاستضافة للعام 2026/2025
"نريد وطن… وين صارت؟"الشابندر للركابي: وذيج الشباب الورد وين راحت؟
انتخاب الفاشلين شريكٌ في الخراب الملا: الامتناع عن انتخاب المقصّرين واجب شرعي ووطني
مشاريع بنى تحتية قيد التنفيذ تخطيط البصرة تعتذر للمواطنين وتؤكد: الهدف مدينة عصرية متكاملة
اتهامات تطارد محللاً سياسياً التمييز تصادق على استقدامه بتهم النصب والابتزاز الإعلامي
الأولمبية تحل إدارة القوة الجويةخروقات جسيمة تُطيح بالهيئة الإدارية وقرار بتشكيل لجنة مؤقتة الخميس
بغداد تفادت حربًا وجوديةمصادر دبلوماسية: إسرائيل هددت بضربات قاسية حال انطلاق هجمات من العراق
"سرقة مقنّعة باسم التدريب الصيفي"برلماني يحذّر الجامعات الأهلية ويطالب بإرجاع الأموال للطلبة
خدمات سجن التاجي متطورةبرلمانية: تمت معالجة الاكتظاظ بشكل مدروس
التفاوض بدأ.. لكن الجولان يُعقّد التطبيع باراك يكشف انطلاق الحوار المباشر بين سوريا وإسرائيل
"الصدر يتبرأ من مرشحيه"إقصاء لـ31 مرشح منتمي الى التيار الصدري
الشيوعي العراقي يُطالب: ليكن 14 تموز عيداً وطنياً لتأسيس الجمهورية
شواني يوجه من سجن الكرخ:مياه مضاعفة وأجهزة تبريد حديثة لضمان بيئة صحية للنزلاء
لحل أزمة السكن وغلاء العقارات..الحكومة تكشف خطتها لبصرة 365: المجمعات تستغل المواطن
ثلاث محطات جديدة في البصرة: الكهرباء تُسرّع وتيرة فكّ الاختناقات بدعم مباشر من السوداني
تحرك عاجل من صحة البصرة: التميمي يشكّل لجنتين لمتابعة حالة مريض في مستشفى أهلي
جلسة تشريعية حافلة تنتظر البرلمان غداً: التصويت على منصبين وإقرار عدد من القوانين
مياه نظيفة بأتمتة ذكية: مطار البصرة يُنجز محطة تصفية جديدة تدعم سلامة قطاع الطيران
الداخلية العراقية تنفي بشكل قاطع: لا إطلاق نار كويتي .. ولا ضحايا على الحدود
شاعر عراقي: وضع عبارة"ياحسين" في العالم أقل ما نقدمه لسيد الشهداء(ع)
هل تجوز ممارسة النساء للتطبير؟المرجع الشيرازي: يجوز بل يُستحب مع مراعاة الحشمة
المندلاوي من المحكمة الاتحادية: دعم مطلق للسلطة القضائية.. وقراراتها باتّة وقطعية
مسؤولة سابقة في مصرف بميسان في قبضة النزاهة: إدانة باختلاس ربع ترليون دينار.. وأحكام بالسجن تتجاوز ثلاثة عقود
السوداني يناقش ملف المهن الطبية: خطة حكومية لمعالجة تعيينات 2023 و2024 وفق التخصيصات المالية
تحت شعار "التعلّم من الجميع"..جامعة البصرة تُطلق برنامجاً صيفياً مجانياً لتأهيل الطلبة لسوق العمل
سقوط مسؤول أمني في كركوك: مدير مكافحة إجرام آزادي بقبضة الداخلية بتهمة الرشوة
ملف الرواتب بلا حلول والصادرات معلّقة.. حكومة إقليم كردستان تبحث الأزمة مع بغداد في اجتماع طارئ

البصرة اليوم

من إسطبل عثماني إلى مركز للبهارات..سوق ” موسى العطية” ذاكرة بصرية تقاوم النسيان

IMG 20250626 WA0071 Scaled

قناة البصرة BSR365 – خاص

رغم توسع البصرة وافتتاح المولات الحديثة وتغير أنماط التسوق، تحافظ بعض الأسواق على حضورها كشاهد على تاريخ لا يريد أن يختفي. سوق موسى العطية في العشار واحد من هذه الأماكن التي لم تستسلم للزمن.

جذور ضاربة في التاريخ

المكان شهد تحولات عبر قرون متعاقبة. ما كان إسطبلاً لخيول العثمانيين قبل 150 عاماً، تحول إلى فنادق للمسافرين، ثم إلى سوق للتجارة. كل مرحلة تركت بصمتها على المكان.

عدنان السوداني، العطار السبعيني الذي يعمل هنا منذ 1979، يحمل في ذاكرته طبقات من تاريخ هذا المكان. “العمارة التي أمامنا، عمارة موسى العطية، صارت وقفاً للإمام الحسين (عليه السلام). من هنا أخذ السوق اسمه”.

موسى العطية وصل من القرنة إلى البصرة عام 1897. اشتغل بتجارة الحبوب حتى صار من كبار تجار المدينة. قرر استثمار أمواله في هذا المكان المطل على شط العرب، قريباً من منطقة (ميناء) الداكير التي كانت نافذة البصرة على العالم.

عصر الازدهار

مع نهاية الحكم العثماني ووصول البريطانيين عام 1914، شهد السوق نقلة كبيرة. الجنود الهنود في الجيش البريطاني نظموا علاقات تجارية قوية، خاصة في مجال البهارات والتوابل. هنا تعلم العطارون البصريون أسرار الخلطات التي ما زالوا يطبقونها حتى اليوم.

“كان عندنا عطارون مشهورون مثل جليل العطار”، يقول عدنان. “الناس تأتي إليه من الكويت والبحرين من أجل خبرته بالأدوية العشبية”.

الفترة الذهبية للسوق كانت بين 1987 و1995. الشركات الأجنبية تعمل في مشاريع البنية التحتية في العراق. موظفوها من جنسيات مختلفة يتسوقون بانتظام من السوق.

“الروسيون كانوا مهووسين بقلم الشفاه السحري (الديرم)”، يتذكر عدنان بابتسامة. “يشترون 20-30 دستة. السعر 10 دنانير للدستة، وبالنسبة لهم كان رخيصاً جداً”.

مقهى التجار: ملتقى الذاكرة

كان مقهى التجار، الذي سقط عام 1985، أكثر من مجرد مكان لشرب الشاي. كان نقطة التقاء لتجار السوق وعطاريه. المعلومات التجارية تتبادل، والصفقات تتم، والصداقات تتكون.

“كنا نجلس فيه كل صباح”، يقول عدنان. “والدي وجدي وأعمامي وكل عطاري السوق. عمي كان يبيع المشاوي”.

هذا المقهى كان جزءاً من نسيج اجتماعي أوسع. منطقة العشار في تلك الفترة لم تكن مجرد منطقة تجارية، بل مجتمعاً متكاملاً له تقاليده وطقوسه اليومية.

العطارة: مهنة وعلم

في زمن تطورت فيه الصيدلة والطب الحديث، تبقى العطارة مهنة لها زبائنها المخلصون. عدنان علّم ولديه حسن وعباس أسرار المهنة التي تحتاج سنوات لإتقانها.

“العطارة ليست لعبة”، يقول عدنان. “خلطة الرأس تحتوي مواد معينة، والسفوف للبطن 24 مادة، والمضغة للأطفال الرضع 18 مادة مطحونة”.

زبائن يأتون من أحياء بعيدة للحصول على علاجات لحصى الكلى أو مشاكل الهضم بمختلف تسمياتها المحلية. وصفات تناقلتها الأجيال وأثبتت فعاليتها، كما يروي في حديثه لقناة البصرة BSR365.

التحديات الجديدة

بعد 2003، واجه السوق تحديات من نوع جديد. دخول الهواتف المحمولة والسيارات والإنترنت غيّر عادات الاستهلاك. الموظف “صار يوفر راتبه لشراء سيارة أو جهاز بدلاً من إنفاقه في الأسواق التقليدية”.

“المنتجات العراقية اختفت”، يتحسر عدنان. “فرشاة شيزر، ومعجون سولاف، وعطر الزوراء. كلها كانت منتجات جيدة تنافس المستورد”.

افتتاح المولات الحديثة في البصرة قدم بديلاً مريحاً للتسوق: تكييف، ومواقف سيارات، ومتاجر متنوعة تحت سقف واحد. لكن هذا لم يقض على الأسواق التقليدية بالكامل.

الصمود والاستمرار

اليوم، يحافظ سوق موسى العطية على جزء من حيويته. العائلات التجارية القديمة ما زالت موجودة: أبو زينب جميل مالكي، وحجي عبد الحسين، وبيت ناصح، وبيت مؤيد الأسدي.

الزبائن تغيروا لكنهم لم يختفوا. من يبحث عن بهارات طبيعية أو أدوية عشبية أو أقمشة تقليدية ما زال يجد ضالته هنا. العلاقة بين التاجر والزبون هنا شخصية، مبنية على الثقة والخبرة المتراكمة.

ما وراء التجارة

السوق اليوم أكثر من مجرد مكان للبيع والشراء. إنه مستودع ذاكرة لمدينة شهدت تحولات جذرية عبر العقود. كل محل يحكي قصة، وكل عطار يحمل خبرة أجيال.

الحديث مع عدنان السوداني ليس مجرد حوار مع تاجر، بل رحلة عبر تاريخ البصرة الحديث. من الحكم العثماني إلى الانتداب البريطاني، ومن الملكية إلى الجمهورية، ومن الحروب إلى السلام، وتقلب أحوال الزمان.

Continue Reading
يوليو 2025
دنثأربخجس
12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031

BASRA WEATHER

Placeholder
Featured Video Play Icon
البصرة اليومسنة واحدة ago

منظمات المجتمع المدني في البصرة تناقش مشاكلها مع مؤسسة “آي كوكا”

WhatsApp Image 2024 02 23 At 10.37.53 AM 1
Featured Video Play Icon
التكنولوجياسنة واحدة ago

قناع الوجه الجديد يمنع الفضوليين من التنصت على مكالمات الفيديو الخاصة بك

إنطلاق فعاليات معرض البصرة للتسوق الرمضاني
Featured Video Play Icon
البصرة اليومسنة واحدة ago

إنطلاق فعاليات معرض البصرة للتسوق الرمضاني