البصرة اليوم
بنو عامر يتظاهرون في البصرة دعمًا لإيران..والقنصل والفايز في طليعة المشاركين

انطلقت، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة على كورنيش البصرة، شارك فيها المئات من أبناء عشيرة أولاد عامر، إلى جانب عدد من شيوخ العشائر وشخصيات اجتماعية بارزة، أعربوا خلالها عن تضامنهم الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصـ ـهيوني – الأمريكي المتواصل.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف الحرب ضد ايران ، مرددين هتافات مناهضة للسياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، كما أكدوا رفضهم لأي تدخل خارجي يستهدف سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو يسعى لتقويض استقرارها.
وخلال التظاهرة، ألقى القنصل الإيراني في البصرة كلمة أمام الحشود، حيّا فيها موقف عشيرة أولاد عامر وسائر العشائر العراقية التي وقفت مع إيران، وأشاد بوعي الشارع العراقي تجاه ما يجري من محاولات لإضعاف محور المقـ ـاومة.
وقال القنصل في كلمته التي تابعتها “بصرة 365″، إن “الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية بذريعة حيازة السلاح النووي، تأتي من دول هي نفسها تمتلك ترسانات نووية وكيميائية وبيولوجية، وتنتهك المواثيق الدولية التي تدّعي الدفاع عنها”.
وأضاف: “لقد شاهد العالم كيف ردّت إيران خلال ساعات قليلة على استهداف قادتها وعلمائها، في خطوة تعكس جاهزيتها وقدرتها على الردع والدفاع عن نفسها، وهو أمر لم نشهده في أي دولة أخرى. هذه الحماقة التي ارتكبتها أمريكا والكيان الصـ ـهيوني وحدت صفوف الأمة الإسلامية، ورفعت مستوى الدعم الشعبي للجمهورية الإسلامية”.
ودعا القنصل وسائل الإعلام والمدونين إلى نشر الحقيقة وعدم السماح للمتهم بأن “يظهر في موقع المشتكي”، مؤكدًا أن “حيازة الطاقة النووية السلمية هي حق مشروع لكل الشعوب، وأن إيران ملتزمة باتفاقية الحد من الانتشار النووي (NPT) وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
من جانبه، أعرب عضو مجلس النواب عامر الفايز عن دعمه الكامل لموقف الشعب الإيراني، مدينًا “التدخلات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف الأبرياء وتزعزع استقرار الدول”.
وقال الفايز: “نقف إلى جانب إيران لأنها دولة مظلومة تتعرض لحملات عدائية بسبب قوتها واستقلال قرارها”، مؤكدًا رفض “جميع أشكال العدوان الخارجي بحق الدول”.
وفي ختام التظاهرة، أكد المشاركون، أن الشعب العراقي لن يكون بمعزل عن قضايا الأمة، وسيظل داعمًا لكل من يتعرض للظلم والعدوان.





















