السياسة
السوداني يؤكد دور العراق الإقليمي: حريصون على عدم الدخول في أي صراعات

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أهمية دور العراق المحوري في المنطقة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكة مع الدول الصديقة عبر القنوات القانونية والدبلوماسية والإنسانية، مع الحرص على عدم الدخول في أي صراعات إقليمية.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقت بصرة 365 نسخة منه، إن الأخير استقبل اليوم، سفراء الاتحاد الأوروبي لدى العراق، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وأكد السوداني، خلال اللقاء، أهمية الشراكة بين العراق والدول الصديقة، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي
كما أشار الى مؤتمر القمّة العربية التي احتضنتها بغداد، والخروج بنتائج وقرارات ومبادرات، تساهم في تعزيز التنمية والعلاقات بين الدول العربية.
وأوضح أن الحكومة تعالج الملفات الداخلية وفق المسارات القانونية والدستورية بعدالة ومساواة بين جميع المواطنين، مؤكداً أن التنوع في العراق هو مصدر قوة ووحدة داخلية، وليس سببًا للقلق.
واستذكر السوداني ذكرى سقوط الموصل عام 2014 واجتياح عصـ. ابات داعـ. ش، معربًا عن شكره للدول التي دعمت العراق في مواجهة الإرهـ. اب.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أوضح السوداني أن الحكومة العراقية تولي اهتمامًا خاصًا بالعلاقة مع الكويت، وتسعى إلى حل ملف المفقودين والأرشيف ضمن إطار التعاون المشترك.
وحول القضايا الإقليمية، شدد السوداني على ضرورة إدراك خطورة استمرار معاناة الشعب الفلسـ. طيني، متهماً حكومة الاحـ. تلال بمحاولة تجـ. ويع غـ. زة من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية.
أبدى السوداني اهتمام العراق بالمفاوضات الإيرانية الأمريكية، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قائم على العدالة والتوازن، بعيدًا عن التصعيد.
أما بشأن الأزمة السورية، أكد السوداني استمرار دعم العراق للشعب السوري، مع التشجيع على عملية سياسية شاملة تستند إلى مبدأ المواطنة، فيما جدد موقف العراق الداعم للتوافق السياسي في لبـ. نان من خلال تشكيل حكومة جديدة، مدينًا الاعتـ. داءات المستمرة التي تعرقل الاستقرار وإعادة الإعمار هناك.
من جانبهم، أشاد السفراء بدور العراق الاقليمي والدولي في المنطقة، وثمنوا جهوده في انعقاد القمّة العربية وما أفضت إليه من تعزيز للعلاقات الاقتصادية، كما أكدوا دعم سياسة الحكومة العراقية في حل الإشكالات الداخلية، ومعالجة الملفات الإدارية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، وكذلك خطواتها تجاه تعزيز حقوق الاقليات، وتأمين العيش الكريم، وترسيخ السلم الأهلي المستدام، واشاروا الى رغبة أوروبية في توسعة التعاون الاقتصادي والتجاري مع العراق.