في يوم المفاوضات النووية الحاسمة..واشنطن تضع “كل الخيارات على الطاولة” مع إيران

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبقى “جميع الخيارات مطروحة” لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك في اليوم الذي تنطلق فيه المفاوضات بين وفدي واشنطن وطهران في عُمان.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الجمعة إن “هدف ترامب النهائي هو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي”، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي يؤمن بالدبلوماسية لكنه يوضح للإيرانيين “أن عليهم اتخاذ خيار: إما الموافقة على طلبه، أو تحمل عواقب وخيمة”.

ووفق مصادر دبلوماسية، حدد ترامب مهلة شهرين للمفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وأمر بحشد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كخيار احتياطي في حال فشل المسار الدبلوماسي.

ومن المقرر أن يلتقي اليوم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عُمان، في وقت تصر فيه طهران على إجراء المفاوضات عبر وسطاء عُمانيين، بينما تتمسك واشنطن بأن المحادثات ستكون مباشرة.

وكان ترامب قد صرح للصحفيين في المكتب البيضاوي أن هناك “وقتًا قصيرًا… ولكن ليس وقتًا طويلًا” للمفاوضات، مشددًا على أنه “إذا تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا، فسنكون عسكريين”.

في المقابل، اعتبر علي شمخاني مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى الإيراني أن استمرار التهديدات العسكرية ضد إيران “قد يؤدي إلى إجراءات رادعة”، ملمحًا إلى احتمال طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل المواد المخصبة إلى “مواقع آمنة” لا تخضع للرقابة الدولية.