طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا

في خطوة دبلوماسية مثيرة، تم طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أثناء الاجتماع السنوي، بعد احتجاجات من دول أعضاء في الاتحاد ضد حضوره.

جاء هذا القرار على خلفية تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الإسرائيلي حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه معارضة شديدة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازًا في ظل الأوضاع الراهنة.

وبعد نقاشات حادة، تم إجبار السفير على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.

يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه الاتحاد الإفريقي علاقة متوترة مع إسرائيل، رغم أن تل أبيب حصلت على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية طويلة، وهو الأمر الذي أثار اعتراضات من دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، اللتين اعتبرتا أن هذه العضوية تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للقضية الفلسطينية.