“استغل حدثاً رياضياً”..التميمي يرد على الطالقاني:أهل البصرة لا يحتاجون لمن يعلمهم الأخلاق

أكد شيخ قبيلة بني تميم، مزاحم التميمي، أن هناك من يستغل الظروف السياسية أو الرياضية أو الاقتصادية لطرح أفكار لا تليق بأهالي البصرة، وتسيء إلى تاريخهم وهويتهم، مشيراً إلى أن حدثاً رياضياً جرى مؤخراً كان سبباً في تلك الطروحات.

وقال التميمي في بصمة صوتية تابعتها بصرة 365، إن هذه الطروحات تهدف إلى إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين أبناء البصرة، وتصويرهم على أنهم مجرد تابعين بلا رأي أو فكر مستقل، وهو أمر لا يعكس حقيقة المدينة وأهلها الذين عُرفوا بالشجاعة، والعلم، والمواقف الوطنية.

وكشف التميمي عن أن هناك من يسعى لجعل البصرة ذات قالب سوداوي لايرى إلا بعين واحدة وبنوع واحد ما يخالف طبيعة البصرة وروح اهلها، في محاولة لجعلها مدينة تابعة، مهمشة، محرومة، رغم أنها تزخر بالقامات العلمية، والفنية، والأدبية، والعشائرية التي تستحق مكانة متقدمة.

وانتقد التميمي النظرة التي تجعل من البصرة مجرد مستودع للدماء، حيث يتم استدعاء شبابها عند الحاجة للحروب، بينما تُحرم من حقوقها ومن مكانتها التي تستحقها.

ودعا التميمي أهل البصرة إلى التقدم إلى الصفوف الأولى وعدم الركون إلى الخلف، مشيراً إلى إعجابه بشجاعة أسعد العيداني، محافظ البصرة، وحرصه على وضع البصرة في الواجهة، متمنياً أن يتبنى أهل المدينة نفس الروح القيادية، لجعلها أكثر عطاءً وتقدماً، ليس فقط لنفسها، بل لتكون مصدر تطور للعراق بأكمله.

واكد التميمي أن أهل البصرة لا يحتاجون لمن يعلمهم الأخلاق، فهم أصحاب قيم وأصالة، مطالباً رجالات البصرة، من علماء دين ومثقفين وشخصيات اجتماعية، بأن يكونوا في المقدمة وألا يخجلوا من هويتهم البصرية، بل أن يفخروا بها ويسعوا لوضع مدينتهم في مكانها المستحق بين مدن العراق والعالم.

وكان رجل الدين والخطيب علي الطالقاني، قد هاجم منظمات المجتمع المدنية، واصفًا إياها بأنها تعمل وفق أجندات خارجية، مؤكدًا تمسّك البصرة بهويتها العقائدية، ومحذرًا من محاولات تغيير المسار الثقافي والفكري للمحافظة.