العام 2024 الأكثر دموية للمهاجرين بـ9000 ضحيةوالأمم المتحدة تُحذر: مأساة يمكن تفاديها

اعتبرت الأمم المتحدة، أن عام 2024 كان الأكثر دموية للمهاجرين، بعد أن سُجّلت قرابة 9000 حالة وفاة خلال محاولات الهجرة عبر طرق غير آمنة، واصفة ذلك بأنه “مأساة غير مقبولة وكان بالإمكان تفاديها”.

وأفادت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة بأن “ما لا يقل عن 8938 شخصًا فقدوا حياتهم خلال العام الماضي على طرق الهجرة حول العالم”، موضحة أن هذا الرقم يُمثّل استمرارًا للارتفاع في معدلات وفيات المهاجرين للعام الخامس على التوالي.

كما بيّنت الوكالة أن عدد المهاجرين الدوليين بلغ 304 ملايين شخص في عام 2024، مقارنة بـ154 مليونًا في عام 1990، وهو ما رفع نسبة المهاجرين إلى 3.7% من سكان العالم، مقابل 2.9% في عام 1990، فيما شكّلت النساء 48% من إجمالي هذا العدد.

وفي تقرير منفصل، رجّحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين عالميًا إلى نحو 43.7 مليون شخص مع نهاية عام 2024، من بينهم 6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية “الأونروا”، إضافة إلى 8 ملايين طالب لجوء.

وأكّدت الأمم المتحدة في ختام بيانها على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية المهاجرين وتوفير مسارات آمنة للهجرة، مشددة على أن “الخسائر البشرية المسجلة في 2024 ينبغي أن تكون جرس إنذار حقيقيًا للمجتمع الدولي للتحرك الفوري”.