مؤسسة الشهداء: صورة السيستاني شرف على “نصب الشهيد”والتربية تهرب من دماء ضحايا البعث

أكد رئيس مؤسسة الشهداء الدكتور عبد الإله النائلي، أن رفع صورة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني على “نصب الشهيد” يُعد شرفًا واعتزازًا بمكانة المرجعية، مشيرًا إلى أن المؤسسة أنجزت المرحلة الأولى من مشروع تأهيل النصب، ولا توجد أي نية لإزالته كما تروّج بعض الأطراف.وقال النائلي في مقابلة تابعتها بصرة 365، إن المؤسسة مستمرة في فتح المقابر الجماعية التي خلفها النظام البعثي، والتي توزعت على أغلب المحافظات، مشيرًا إلى أن عدد المقابر التي تم فتحها تجاوز 250 مقبرة جماعية، وقد يصل عدد الشهداء فيها إلى أكثر من 15 ألفًا.وأوضح أن بعض السياسيين لا يزالون ينكرون وجود هذه المقابر رغم الأدلة والاعترافات الصريحة، أبرزها ما جاء على لسان المجرم سعدون صبري، والتي أثبتت حجم الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء.كما انتقد النائلي بشدة وزارة التربية، واصفًا أداءها بـ”المتلكئ” في تضمين جرائم النظام السابق في المناهج الدراسية، بخلاف وزارة التعليم العالي التي أبدت تعاونًا واضحًا في هذا الملف، مؤكدًا أنه قدّم شكوى رسمية ضد وزير التربية بسبب هذا التقصير.وفي تصريح لافت، كشف النائلي عن صرف تريليون و800 مليار دينار على “معاملات مزورة”، معتبرًا ذلك كارثة مالية وإنسانية تتطلب محاسبة فورية للمتورطين.وأكد النائلي أن شهداء وجرحى تظاهرات تشرين 2019 قد شُملوا رسميًا ضمن قانون ضحايا الإرهاب، مشددًا على أن المؤسسة ماضية في ضمان حقوق جميع الشهداء من مختلف المراحل والوقائع التاريخية، دون تمييز أو تهاون.