اليعقوبي يطالب بالتحقق من السيستاني شخصياً: نفي المديح يخدم شياطين الإنس والجن وأجندات الاستكبار

أعرب مكتب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي عن استغرابه من نفي مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني لرسالة إشادة قديمة نسبت إلى السيستاني، تتعلق ببحث أكاديمي قدمه اليعقوبي أثناء دراسته قبل 30 عاماً. وجاء رد اليعقوبي في إجابة على استفسار من أحد مقلديه، حيث دعا إلى “العدل والإنصاف” في التعامل مع هذه القضية، مؤكداً أن التسرع في نفي الرسالة يخدم “أجندات الاستكبار العالمي وشياطين الإنس والجن”.وذكر مكتب اليعقوبي في بيان له: “لقد كان فضيلة الشيخ منتصر الطائي صادقاً فيما نقل عن سماحة المرجع السيستاني في هذه الخاطرة التي لم ينشرها طيلة هذه المدة، لأنه ليس ممن يتاجر بكلمات المدح والثناء”. وأضاف البيان: “لو لم يكن يعلم بصدق هذه الخاطرة لما رواها، خاصة أنه ليس بحاجة إليها بما منّ الله عليه من النعم الكثيرة”.وأشار مكتب اليعقوبي إلى أن “العدل والإنصاف يقتضيان السماح لشهود موثوقين بالاستفسار من سماحة السيد السيستاني شخصياً، وليس أن يكون الخصم هو الحَكَم”. كما لفت إلى أن “التسرع في النفي دون التحقق من صحة البحث الذي قدمه اليعقوبي قبل 30 عاماً، والذي نُشر في كتاب الرياضيات للفقيه عام 1998، يثير التساؤلات”.وأكد البيان أن اليعقوبي كان “محط أنظار أساتذته في ذلك الوقت، ولهم كلمات إشادة لم تُعلن”، مشيراً إلى أن “الشهيد السيد محمد الصدر الثاني (قدس سره) كان قد أشاد به في عدة مناسبات”. وختم البيان بالقول: “إن مثل هذه المواقف تخدم الاستكبار العالمي وشياطين الإنس والجن، سواء عن علم أو جهل، وتحرم الناس من عطاء العلماء المخلصين الذين يعملون على نصرة الدين وإصلاح الأمة”.