العالم
هل قُتل رئيسي بتفجير البيجر؟..سيناريوهات جديدة بعد أحداث لبنان الأخيرة
أثارت صور متداولة للقاء يجمع الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان العراقي آنذاك محمد الحلبوسي في طهران إلى طرح عدد من التساؤلات والاستنتاجات خاصة بعد ان ظهر بجانب رئيسي جهاز “البيـ،ـجر” الذي تمكنت إسرائيل من اختراقه وتفجيره أمس في لبنان.
وبحسب وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحـ،ـرس الثـ،ـوري الإيراني، فان بعض وسائل الإعلام العبرية وناشطون في إيران رجحوا إمكانية أن يكون اغـ،ـتيال رئيسي واستهداف طائرته الرئاسية شمال غربي إيران في 19 من مايو/أيار الماضي جاء نتيجة تفجير جهاز “البيـ،ـجر”.
وقالت في تقرير لها بعنوان “ما هدف الصهاينة من تكرار ادعاء اغتـ،ـيال رئيسي؟”، مشيرة الى ان الحسابات الإلكترونية التابعة للنظام الإسرائيلي بدأت بنشر تقارير كاذبة للتأثير على الرأي العام داخل إيران في أعقاب الحادث الإرهـ،ـابي في لبنان”.
وأضافت “أنه منذ يوم الثلاثاء، وبالتزامن مع الحادث الذي شهده لبنان وأدى إلى قتل وإصابة المئات من الأشخاص في انفجار أجهزة البيـ،ـجر، بدأت وسائل الإعلام التابعة للنظام الإسرائيلي بتنفيذ عمليات نفسية واسعة ومنسقة للتأثير في آراء الجمهور في إيران”.
وأضافت: “في إحدى الحالات، نشر حساب على تويتر صورة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وجهاز بيجر (أو ساعة) بجانبه، وألمح الحساب إلى أن الرئيس الإيراني السابق اغـ،ـتِيل بتفـ،ـجير جهاز النداء هذا”.
وإعتبر التقرير، الذي نشرته الوكالة الأمنية التابعة للحـ،ـرس، “أن الهدف من هذه الأخبار الكاذبة في مثل هذه الأجواء هو في الواقع تشويه سمعة المؤسسات الثورية، والتقرير التفصيلي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة حول التحقيق في حادث تحطم المروحية الرئاسية، وفي الوقت نفسه بث الخوف في إيران، وخلق شعور باليأس في المجتمع الإيراني، وخلق أسباب للخلافات باستخدام الحسابات الفارسية وهي خطة تهدف في النهاية إلى إضعاف سلطة إيران”.
وختم التقرير بأنه “وفقا للقواعد وبروتوكولات الحماية، يُفحص كل جهاز قبل استخدامه على هذا المستوى -خاصة من قبل الرئيس رئيسي- بشكل كامل ومن ناحية فنية”، مشيرًا إلى أن ادعاء الإسرائيليين، “مثير للسخرية وكاذب”.
وفي 29 من مايو/أيار، قالت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية المعنية بالتحقيق بقتل رئيسي، إن “الفحوص واختبارات بقايا وأجزاء مروحية رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، استبعدت وقوع انفجار تخـ،ـريبي في أثناء الرحلة”.
وأضاف التقرير أن “احتمالية استهداف المروحية بالأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وخلق مجال مغناطيسي وليزر، فُحِصَت من قبل خبير، ولا يوجد أي تدخل للحالات المذكورة في وقوع الحادث، كما فُحِصَت أجزاء وأنظمة المروحية من قبل خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة”.