البصرة اليوم
سيناقش الخطة غداً مع مدير التخطيط..مجلس البصرة يتسلم مشروعاً واحداً مهما في قطاع البنى التحتية لقضاء شط العرب
كشف عضو لجنة الخدمات في مجلس البصرة، حيدر المرياني، أن المجلس تسلم مشروعاً واحداً مهماً حتى الآن في قطاع البنى التحتية في قضاء شط العرب، مؤكداً أن المجلس ضمن وقت “الأمان” في مناقشة خطة المشاريع الخاصة للعام الحالي.
وقال المرياني في لقاء خاص مع قناة البصرة BSR365: “بداية، لا توجد خطة على مستوى العالم تلبي طموحات جميع المواطنين بشكل كامل. بالطبع، ستكون هناك إخفاقات في جانب وابتكارات في جانب آخر ومشاكل في جانب ثالث. دورنا كأعضاء في مجلس المحافظة هو تقليل هذه المشاكل وزيادة الابتكارات الموجودة. هذه الصيغة من العمل موجودة في مجالس المحافظات على مدار جميع الدورات وفي كل المحافظات.”
وأضاف: “تم تقديم هذه الخطة لمشاريع البنية التحتية باعتبار أن أغلب مناطق البصرة، وخاصة المركز، قد استوفت احتياجاتها أو هي حالياً في مرحلة تطوير وإنشاء مشاريع البنية التحتية. لكن هناك مشروع واحد مهم وصل مكتوباً إلى مجلس المحافظة، وهو مشروع البنية التحتية في قضاء شط العرب.”
وعند سؤاله عن مشاريع البنى التحتية في الأقضية الأخرى، أجاب المرياني: “الأقضية الأخرى غير مذكورة حالياً، لكننا ننتظر حضور مدير قسم التخطيط في المحافظة لسؤاله عن هذا الموضوع. هذا ليس إهمالاً بقدر ما هو نتيجة لظروف مختلفة. على سبيل المثال، كانت هناك مظاهرات في شمال البصرة، تحديداً في قضاء القرنة، الذي يوجد فيه بالفعل شركة تعمل على البنية التحتية، لكن لدينا مشاكل مع الشركة نفسها.”
وتابع: “هناك أيضاً مشاكل في بعض الأقضية تتعلق باستملاك الأراضي. موضوع الأراضي الزراعية والأوقاف والاستملاكات هو ملف شائك. نحن في مجلس محافظة البصرة في طور إعداد ما يمكن تسميته بقانون محلي يتعلق بقضية الأراضي الزراعية وخدمتها والبنية التحتية لها.”
وأشار المرياني إلى الوعود التي أطلقت للمواطنين من قبل الحكومة المحلية ومجلس المحافظة بإنشاء خدمات وبنية تحتية، خاصة في المناطق الزراعية أو التي تشهد حقولاً نفطية. وقال: “هذه الوعود أحياناً تتصادم مع القانون، وأحياناً يكون عدم الاطلاع على القانون سبباً في إعطاء وعود غير صحيحة أو غير مناسبة، مما يسبب حرجاً لعضو مجلس المحافظة.”
وأضاف: “على المستوى القريب، وإنصافاً للحكومة المحلية ومجلس المحافظة، سمعنا بوعود للأراضي غير المستملكة للمحافظة. على سبيل المثال، بعد المظاهرات التي حدثت في شمال البصرة، في قضاء القرنة وقضاء الإمام الصادق، قدم المحافظ وعوداً مباشرة للمحتجين منها إنشاء مستشفى، وأعتقد أن هذا المشروع قيد التنفيذ حالياً.”
وختم حديثه قائلاً: “نحن في انتظار حضور مدير قسم التخطيط في ديوان المحافظة لجلسة مجلس المحافظة غداً الثلاثاء، لسؤاله عن تفاصيل هذه الخطة. من المهم أن نفهم أن إعداد الخطة هو من اختصاص ديوان المحافظة، لكن دراستها والمناقلة بين المشاريع هي من مهام مجلس المحافظة. لدينا الآن قائمتان: المشاريع المستبعدة والمشاريع المقترحة. هذه المشاريع تشمل مختلف القطاعات والدوائر المعنية، بما في ذلك الدوائر الوزارية والمناطق المختلفة. وعملية تحديد الأولويات تتم من قبل قسم التخطيط أولاً، ثم يأتي دور مجلس المحافظة في مراجعة هذه القرارات وإجراء التعديلات اللازمة إذا استدعى الأمر.”