السياسة
“اما نعتذر او يمتثل امام القانون”.. النزاهة تطالب الميالي بالاجابة عن جملة من الأسئلة المطروحة بالطريقة نفسها التي نشر ادّعاءه سرقة حقيبته
طالبت هيئة النزاهة الاتحادية،اليوم الجمعة، معاون عميد كليّة العلوم السياسية للشؤون العلميَّـة في جامعة بغداد أحمد عدنان الميالي بالاجابة عن جملة من الأسئلة المطروحة بالطريقة نفسها التي نشر ادّعاءه سرقة حقيبته ليتسنَّى الوقوف على الحقيقة وتقديم الهيئة اعتذارها له ولجميع العراقيّين عن تقصيرها وبخلافه ستضطر الهيئة لإقامة الشكوى ضدَّه أمام المحكمة المُختصَّة وفقاً للقانون.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته BSR365، ان “هذا الطلب جاء بغية دفع الاتهام عنها ومعاقبة من ضلَّل الرأي العام واتهم الهيئة والنخب المحترمة الحاضرة في المُلتقى كذباً وأنه لمقتضيات الشفافية التي تعتمدها الهيئة في التعامل مع الجمهور الكريم والرأي العام، فإنها بحاجةٍ إلى توضيحاتٍ من مُدَّعي سرقة حقيبته ليتسنَّى بيان الحقائق،وهي الآتية:
1- يشغل الدكتور أحمد عدنان الميالي منصب معاون عميد كليّة العلوم السياسية للشؤون العلميَّـة في جامعة بغداد، وهو منصبٌ رفيعٌ في وزارة التعليم العالي، وقد اتهم النخب الحاضرة بقوله: (سرقت حقيبتي وفيها مقتنياتي من قبل أحد الحاضرين من النخب) ولم يُبيِّنْ من يقصد بالنخب؟ هل تلك التي تنتسب إلى مُؤسَّسات الدولة، أم النخب من المجتمع المدني أو الصحافة الاستقصائيَّة، أم يتهمهم جميعاً؛ لعدم حضور غيرهم في المُلتقى.
2- إنَّ المؤتمر على مستوى أمني عالٍ، ومن متطلبات ذلك منع إدخال الحقائب الشخصيَّة إلى قاعة المُلتقى، فكيف تمكَّن من مُخالفة ذلك وأدخل حقيبته الشخصيَّة إلى القاعة المنعقد فيها المُلتقى.
3- إذا كان يقصد الحقائب العلميَّـة التي وزَّعتها هيئة النزاهة الاتحاديَّـة بين المشاركين؛ بقصد إشاعة ثقافة النزاهة، فلا يمكن أن يدَّعي تملُّكه لها، لأنها غير مسماةٍ ومباحة لكل مشاركٍ، وتمَّ وضعها على المقاعد كافة، ولاتحتوي على مقتنياتٍ تعود لأي شخصيَّـة مشاركة في الملتقى.
4- لم يُبيِّنْ سبب دعوته إلى المُلتقى والجهة الداعية، وبأيَّة صفةٍ كانت؟ هل بصفته الوظيفيَّـة الرسمية أم بصفةٍ أخرى غير معلومة؟.
5- إذا كانت هنالك سرقة حقيقيَّة، لماذا لم يطلبْ من المُنظِّمين فحص الكاميرات؛ لكشف السارق ذلك أنَّ القاعة والفندق مُغطَّى أمنياً بالكاميرات”.
يذكر ان الميالي نفى سرقة حقيبة على احدى منصات التواصل الاجتماعي قائلاً “ان خبر سرقة الحقيبة غير صحيح وصياغته خاطئة وفيها اساءة نافياً وجود صلة لهيئة النزاهة او المنظمين كون الحقيبة وزعت لهم بالاجماع حيث اتصل به الشخص واعادها معتذرا بانه اشتبه بها كون جميع الحقائب متشابهة والحقيبة وزعت لهم بالاجماع من قبل المنظمين”.