باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً فرنسا: عقوبات قادمة على إيران خلال 30 يوماً ما لم تُبدِ تعاوناً

أكدت فرنسا، اليوم السبت، أن الدبلوماسية ما تزال خياراً مطروحاً أمام إيران، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن العقوبات ستعود ما لم تُظهر طهران حسن النية.وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح تابعته بصرة 365 قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن: “عرضنا على طهران تأجيل العقوبات مقابل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم تستجب”، موضحاً أن “بعد 30 يوماً سيعاد تطبيق العقوبات على إيران مع إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً”.وأضاف أن “آلية الزناد ستعيد فرض العقوبات الدولية ثم الأوروبية، بما يشمل المصارف والتكنولوجيا النووية والأسلحة”، لافتاً إلى أن العرض الأوروبي كان يهدف لمعالجة المخاوف الأكثر إلحاحاً بشأن التزامات طهران ومخزون اليورانيوم المخصب.وفي المقابل، نددت طهران بالخطوة الأوروبية ووصفتها بأنها “غير صادقة” و”ابتزاز سياسي”، معتبرة أن إعادة تفعيل العقوبات “قرار غير قانوني وظالم، نابع من تبعية الترويكا للولايات المتحدة”.ويأتي ذلك بعدما فعّلت فرنسا وألمانيا وبريطانيا آلية الزناد ضمن اتفاق 2015 النووي، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، على أن تدخل العقوبات حيّز التنفيذ بحلول أكتوبر المقبل إذا لم يتحقق أي تقدم دبلوماسي.