اختفاء 4 جنود إسرائيليين في غزةغارات واشتباكات ضارية.. وتفعيل بروتوكول هانيبال في حي الزيتون

شنّ الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة استهدفت حي الزيتون شرق مدينة غز_/ة، أعقبها اندلاع اشتباكات ضارية مع الفصائل الفلسطينية استمرت نحو ساعتين، وسط دمار واسع وتصاعد أعمدة اللهب والدخان دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر.وقالت مصادر فلسطينية في تصريح تابعته بصرة 365 إن “الاشتباكات أسفرت عن مـ/ـقتـ/_ـل وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما تجددت المواجهات الميدانية في مخيم جباليا شمال القطاع مع التقدم البري الإسرائيلي، ما دفع الجيش إلى تعزيز قواته بآليات عسكرية وتكثيف الغطاء الجوي”.وأضافت المصادر أن “القصف الإسرائيلي استهدف منازل في أحياء الزيتون والصبرة والصفطاوي، ضمن أوسع حملة تدمير للمربعات السكنية منذ بدء التصعيد، وأسفر عن مـ/ـقتل خمسة فلسطينيين من عائلة الحافي في النصيرات”، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 83 شهيداً منذ فجر الجمعة، بينهم 13 قضوا أثناء تسلّم المساعدات شمال القطاع.في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي غز/ة “منطقة قتال خطيرة”، فيما أفادت أنباء متداولة عن اختفاء أربعة جنود إسرائيليين ومقتل اثنين في كمين لكتائب القسام بحي الزيتون. ورجّحت تقارير صحفية أن يكون الجيش قد فعّل بروتوكول “هانيبال” الذي يجيز استخدام أسلحة ثقيلة لمنع أسر جنوده.وتزامن ذلك مع تهديد المتحدث باسم كـ/_ـتا/_ئب القـ/ـسـ*_ـام، بأن “احتلال غز/ة سيزيد من فرص أسر جنود جدد”، مؤكداً أن الأسرى الإسرائيليين “سيبقون مع المقاتلين في أماكن القتال يعيشون ذات ظروف المخاطرة والمعيشة”، في وقت تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 50 أسيراً في غزة، بينهم 20 أحياء، مقابل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.وجاءت هذه التطورات بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في 21 أغسطس/آب الجاري، على الدفع بما أسماه “عربات جدعون 2” بهدف احتلال مدينة غزة بالكامل، عقب أكثر من أسبوعين على العملية العسكرية الواسعة في أحياء الزيتون والصبرة جنوب المدينة.