البصرة اليوم
احتفاء بباسمة الحسن..أدباء من البصرة: القصة القصيرة يمكن لها أن تعالج قضايا ثقافية واجتماعية

في ظل زخم المحتوى السريع وسطوة الصورة ومقاطع الفيديو، ما زالت القصة القصيرة تحتفظ بمكانتها كفن أدبي رفيع، يختصر الواقع بكلمات مكثفة ويخترق عمق القضايا الاجتماعية والإنسانية. من هنا، جاء اهتمام ملتقى جيكور الثقافي بهذا اللون السردي، من خلال جلسة احتفائية أقيمت مساء الثلاثاء بمحافظة البصرة، تكريمًا للكاتبة باسمة الحسن ومجموعتها الجديدة من القصص القصيرة جدًا.
وقال القائمون على الملتقى في تصريح تابعته بصرة 365 إن الفعالية تأتي ضمن جهود دعم الأصوات الأدبية النسوية وتسليط الضوء على التجارب السردية المكثفة، مشيرين إلى أن الحسن تمثل صوتًا سرديًا ناضجًا في فضاء القصة القصيرة جدًا.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من الأدباء والنقاد، حيث قُدّمت قراءات تحليلية للمجموعة المحتفى بها، إلى جانب تكريم عدد من أدباء البصرة تثمينًا لعطائهم الثقافي المستمر.
وتحدثت الكاتبة باسمة الحسن لـبصرة 365 قائلة: “هذه النصوص تمزج بين مواضيع اجتماعية وأخرى خيالية، تتطلب تدخل الخيال في صناعتها. القصة القصيرة جدًا تختلف عن القصة القصيرة، فهي تقوم على التكثيف الشديد واختزال العناصر، لتُبقي فقط على جوهر الفكرة التي يتبناها الكاتب.”
من جانبه، وصف الصحفي والكاتب صلاح عمران القصة القصيرة في البصرة بأنها من أصعب أساليب الكتابة، وقال: “هي كتابة مكثفة، تتطلب أن يكون لبّ الكلام ظاهرًا بوضوح، بخلاف الرواية التي تمنح الكاتب مجالًا واسعًا للسرد والتفصيل.”
أما الأديبة أزهار عيسى، فأشارت في حديثها لـبصرة 365 إلى أن القصة القصيرة بقيت محصورة داخل الأوساط الثقافية، مضيفة: “الجمهور اليوم ينجذب للمحتوى السريع عبر الإنترنت، بينما بقيت القصة والرواية والشعر محصورة في النخبة والمثقفين.”
واختتم الشاعر عطوف الحسيني الجلسة بقوله: “حفل التوقيع كان ناجحًا، وقدمت خلاله ورقة نقدية عن الكاتب ناظم المناصير. القصة القصيرة قادرة على معالجة قضايا اجتماعية واقتصادية ووطنية، بل وحتى علاقات دولية. إنها فن قادر على إيصال رسائل عميقة بأقل عدد ممكن من الكلمات.”
وتعد هذه الجلسة من أبرز فعاليات “جيكور” خلال هذا الشهر، في إطار سعيه لتنشيط المشهد الثقافي وتشجيع التفاعل مع النتاجات الأدبية المحلية.
في ظل زخم المحتوى السريع وسطوة الصورة ومقاطع الفيديو، ما زالت القصة القصيرة تحتفظ بمكانتها كفن أدبي رفيع، يختصر الواقع بكلمات مكثفة ويخترق عمق القضايا الاجتماعية والإنسانية. من هنا، جاء اهتمام ملتقى جيكور الثقافي بهذا اللون السردي، من خلال جلسة احتفائية أقيمت مساء الثلاثاء بمحافظة البصرة، تكريمًا للكاتبة باسمة الحسن ومجموعتها الجديدة من القصص القصيرة جدًا.
وقال القائمون على الملتقى في تصريح تابعته بصرة 365 إن الفعالية تأتي ضمن جهود دعم الأصوات الأدبية النسوية وتسليط الضوء على التجارب السردية المكثفة، مشيرين إلى أن الحسن تمثل صوتًا سرديًا ناضجًا في فضاء القصة القصيرة جدًا.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من الأدباء والنقاد، حيث قُدّمت قراءات تحليلية للمجموعة المحتفى بها، إلى جانب تكريم عدد من أدباء البصرة تثمينًا لعطائهم الثقافي المستمر.
وتحدثت الكاتبة باسمة الحسن لـبصرة 365 قائلة: “هذه النصوص تمزج بين مواضيع اجتماعية وأخرى خيالية، تتطلب تدخل الخيال في صناعتها. القصة القصيرة جدًا تختلف عن القصة القصيرة، فهي تقوم على التكثيف الشديد واختزال العناصر، لتُبقي فقط على جوهر الفكرة التي يتبناها الكاتب.”
من جانبه، وصف الصحفي والكاتب صلاح عمران القصة القصيرة في البصرة بأنها من أصعب أساليب الكتابة، وقال: “هي كتابة مكثفة، تتطلب أن يكون لبّ الكلام ظاهرًا بوضوح، بخلاف الرواية التي تمنح الكاتب مجالًا واسعًا للسرد والتفصيل.”
أما الأديبة أزهار عيسى، فأشارت في حديثها لـبصرة 365 إلى أن القصة القصيرة بقيت محصورة داخل الأوساط الثقافية، مضيفة: “الجمهور اليوم ينجذب للمحتوى السريع عبر الإنترنت، بينما بقيت القصة والرواية والشعر محصورة في النخبة والمثقفين.”
واختتم الشاعر عطوف الحسيني الجلسة بقوله: “حفل التوقيع كان ناجحًا، وقدمت خلاله ورقة نقدية عن الكاتب ناظم المناصير. القصة القصيرة قادرة على معالجة قضايا اجتماعية واقتصادية ووطنية، بل وحتى علاقات دولية. إنها فن قادر على إيصال رسائل عميقة بأقل عدد ممكن من الكلمات.”
وتعد هذه الجلسة من أبرز فعاليات “جيكور” خلال هذا الشهر، في إطار سعيه لتنشيط المشهد الثقافي وتشجيع التفاعل مع النتاجات الأدبية المحلية.