حذر من ضربة إسرائيلية للعراق القبانجي: ندعو لمراجعة سياسات أربيل.. ماذا عن النجف؟

قال إمام جمعة النجف الأشرف، صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، إن الشعب العراقي لا يُمكن مواجهته طالما الشعائر الحسينية محفوظة، مؤكدًا أنها كانت سلاحًا فعالًا في مواجهة “الحرب الناعمة”، وأن تمسك الناس بها يُعبّر عن قوة لا يمكن كسرها.وأضاف القبانجي في خطبته التي تابعها بصرة 365، أن مشاركة أكثر من 12 مليون شخص في ركضة طويريج هذا العام تُجسّد عمق الولاء وتُثبت أن “هذا الشعب لا يُهزم ما دام مع الحسين”، مستشهدًا بقول الإمام الباقر عليه السلام: (مُروا شيعتنا بزيارة الحسين، فإن في إتيانه زيادة الرزق وطول العمر ويدفع مدافع السوء).وفي الشأن الأمني، علّق القبانجي على قرار وزارة الداخلية بإعفاء عدد من الضباط في طوزخورماتو بسبب وقوفهم على العلم الأميركي، قائلاً: “نشدّ على أيديهم، فهم ملتزمون بواجبهم، وإذا اعتُبر فعلهم خطأ، فلا ينبغي التعامل معهم بهذه القسوة”، داعيًا الوزارة إلى مراجعة القرار.وعن أوضاع أربيل، قال القبانجي إن النجف “ليست في عزلة” عما يجري من نزاعات مسلحة هناك، مطالبًا حكومة الإقليم بمراجعة سياساتها الداخلية والخارجية وإنهاء الصراعات العشائرية والمليشياوية.وفي تطور لافت، كشف القبانجي عن “أنباء مسرّبة” بشأن مخطط إسرائيلي يستهدف تصفية قادة الإطار التنسيقي تمهيدًا لإعلان “حكومة إنقاذ”، محذرًا من أن هذا السيناريو شبيه بما جرى في إيران، قائلاً: “لكننا نؤمن أن الله معنا، وشعبنا لديه حب الحسين، والله لن يتركنا”.واختتم خطبته بتلاوة فقرات من “دعاء المشلول”، موصيًا بالتمسّك به كوسيلة روحية لمواجهة الأزمات والشدائد.