العراق اليوم
وزير النقل وشركة “أوليفر وايمن” يبحثان: الأعمال التحضيرية والفرص الاستثمارية وهيكلية مشروع طريق التنمية

بحث وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، خلال اجتماع في مقر الشركة العامة لسكك حديد العراق، ما أنجزته شركة “أوليفر وايمن” المعنية بتقديم الخدمات الاستشارية لمشروع طريق التنمية ضمن الأعمال التحضيرية الخاصة بالمشروع، وكذلك الفرص الاستثمارية وهيكلية المشروع.
وقال بيان لإعلام الوزارة تلقت بصرة 365 نسخة منه، إن الاجتماع حضره المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، والمدير العام للشركة العامة لسكك الحديد العراقية مكي جابر، ومدير عام دائرة التخطيط والمتابعة عباس عمران، ومدير مشروع طريق التنمية صفاء جبار، إلى جانب سكرتارية المشروع، وممثلي شركة “أوليفر وايمن”.
وبحسب البيان فقد خُصص الاجتماع لاستعراض ما تم إنجازه من المتطلبات الفنية والاقتصادية للمشروع، حيث قدم فريق “أوليفر وايمن”: النموذج المالي المتكامل للمشروع، كما تم استعراض تقييم وتحليل الفرص الاقتصادية التي يوفرها “طريق التنمية” للعراق والمنطقة.
وأكد الوزير السعداوي، خلال الاجتماع، أن المشروع يمثل “أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في رؤية العراق الاقتصادية، ويُنتظر أن يشكّل ممرًا تجاريًا عالميًا يربط آسيا بأوروبا، ويسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص استثمارية واسعة”.
وأشار إلى أنه عند استحصال الموافقات الرسمية من اللجنة العليا لمشروع طريق التنمية، سيتم عرض النموذج الاقتصادي للمشروع على الدول الراغبة في المساهمة والاستثمار ضمن مسارات طريق التنمية.
ونوه إلى أن نموذج الموديل الاقتصادي للمشروع، قدر أن تكون هناك زيادة متوقعة في الناتج المحلي الإجمالي ، وتوفير فرص عمل خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل، إلى جانب تخفيض انبعاثات غازات أكاسيد الكاربون، وتقليل وفيات الحوادث نتيجة استخدام وسائل نقل آمنة كالسكك الحديدية، وتوفير مبالغ مالية ضخمة من تكاليف تشغيل المركبات.
وذكر الوزير أن “المشروع سيمتد ليشمل قطاعات استراتيجية أخرى إلى جانب النقل، مثل: الطاقة، النفط والغاز، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، التعدين، الصناعة التحويلية، المدن الصناعية، الآثار والسياحة”، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيوفر قاعدة اقتصادية وتنموية متينة للعراق.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التنسيق مع الشركاء الفنيين والمستشارين، لضمان عرض المشروع في صورته المتكاملة أمام الشركاء الدوليين، باعتباره بوابة العراق نحو اقتصاد متنوع ومستدام.