للاتصال عبر تطبيق الواتساب : 9647702160654

شاهدنا على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
حريق هائل في موقع برجسية النفطي.. انفجار توربين يشعل النيران والسبب ما زال غامضًا
"بيانهم يحتوي على 26 خطأ لغوي"نقابة الفنانين تسخر من لجنة الثقافة النيابية: "مستعدون لدورات إملاء مجانية"
على منصة إكس، رد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على تصريحات ترامب حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً إن أي تهديدات من هذا النوع ما هي إلا أوهام.
العيداني يتذوّق ماء الفاو بعد تشغيل محطة التحلية على نفقة الحكومة المحلية.. هل تقترب البصرة من إنهاء عطشها المزمن؟
تشرين ضد السلاح المنفلتسالم: دماء الشهداء بوصلتنا السياسية لبناء الدولة
هل تتحمل بغداد ديون نفط كردستان؟.. سومو توضح تفاصيل الاتفاق
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، التزامها بتقليص مهمتها العسكرية في العراق وفق ما جرى الاتفاق عليه العام الماضي، مبينة أن انتقال عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة جاء نتيجة لنجاحه في محاربة التنظيم.
وزارة التعليم العالي تعلن إطلاق التقديم الإلكتروني إلى كلية التميز في اللغة العربية وآدابها بجامعة الكوفة للعام الدراسي 2025/2026
إحياء دور العراق الثقافي السوداني يوجّه بتخفيض الرسوم الكمركية للكتب ودعم المكتبات ودور النشر
تهديدات تفتح باب التصعيدبغداد تحذّر نتنياهو.. "الاعتداء على عراقي اعتداء على سيادة العراق"
دعوة لمعالجة عاجلة وتعاون دولي وزير الخارجية: مخيم الهول تهديد إنساني وأمني ونحث الدول على إعادة رعاياها
حقوق الإنسان في البصرة تدق ناقوس الخطرتحذيرات من "مياه سامة" وارتفاع الأسعار وسط تراجع الخدمات
بعد توقف دام أكثر من عامين استئناف تصدير نفط كردستان عبر جيهان بواقع 240 ألف برميل يوميًا
نتنياهو يلوّح بـ"قضاء" على «الفصائل» في العراقويواجه انسحابات دبلوماسية في نيويورك
يضم أكثر من 10 آلاف إرهابي مؤتمر دولي في نيويورك يبحث ملف مخيم الهول برعاية الحكومة العراقية
انسحاب جماعي مفاجئ وفود تغادر القاعة مع بدء خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة
"تحدٍ للدولة من قلب بيروت"حزب الله يضيء صخرة الروشة بصورتي نصر الله وصفي الدين.. وسلام يطالب بمحاسبة الفاعلين
استقالة نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي من منصبه
دراسة حديثة:وفيات السرطان قد تتجاوز 18.5 مليون حالة سنوياً بحلول 2050
لا نتلقى الأوامر..إيران منزعجة من تصريحات وزير أميركي:النووي تحت الرقابة ولن نتراجع
الدرونز تعطل حركة الملاحة في مطار دنماركي
لم يتدخل باختيار المدربين..عماد محمد: التيار الصدري لا يملك منصبا في الحكومة
اتفاق غزة بات قريبا..ترامب: لن أسمح لنتنياهو بضم الضفة الغربية
مستشار الأمن القومي:تجربة العراق في السلام تمثل رسالةأمل للعالم
"انتظرناه 18 عاما"..السوداني يعلن التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن نفط إقليم كردستان
الإعلان عن اتفاق مع نفط كردستان.. بيان من وزارة النفط: نفط الشمال سيسلم إلى سومو
"قلق على قوت المواطنين"مخاوف برلمانية من تأخر صرف رواتب موظفي الدولة والعجز المالي يلوح بالأفق
"الدولار والذهب في الأسواق المحلية"استقرار نسبي بأسعار الصرف وارتفاع طفيف في الذهب
"ساوينا بين الموظف الحكومي والخاص"السوداني: ما تحقق من إصلاحات ومنجزات يفوق محاولات التشويه والتسطيح
"خمس درجات لمعالجة الرسوب"وزير التعليم يوجه بشمول جميع المواد في الدور الثاني
"جرأة أم دعاية انتخابية؟"تحليل لأهداف هجوم النائب سجاد سالم على كتائب حزب الله
"غرامات انتخابية تطال قيادات في الدولة"المفوضية تفرض عقوبة مالية على مرشحين بينهم السوداني والمندلاوي والعبودي
"قلق يتجدد مع اقتراب موسم الأمطار"مجلس بغداد يحذر من غرق الشوارع ويطالب بخطة استباقية لمنع الأزمات
"لا لإعادة تمثيل الجرائم على الشاشات"هيأة الإعلام تحذر وتدعو لاحترام القيم الإنسانية والمعايير المجتمعية
شباب العراق وقود للحرب الروسية..تجارة الموت من الوعود إلى القبور((كواليس واحدة من أخطر عمليات التجنيد العابرة للحدود))
"اللجان تنطلق الأسبوع المقبل"العامري يكشف تفاصيل تعويض المزارعين المتضررين من اللسان الملحي
العراق والخليج على أعتاب إنجاز مشروع الربط الكهربائي
منع ظهور سلام عادل لمدة 120 يوما
مع قرب ذكرى استشهاد السيد..خاص بـ “بصرة 365": لبنان يرفض إعطاء تصاريح لطائرتين قادمتين من إيران
السفير الأميركي السابق في العراق:إعجاب بالسوداني واستعداد لدعمه في توسيع علاقات العراق بالخارج
"هذا فضلكم عليّ"..البرغوثي: وزارة التربية العراقية ضمّنتشعري في المناهج الدراسية
دعا المسافرين لاحترام عادات الدول..السوداني يستقبل المفرج عنهم من السعودية ويشيد بالعفو الملكي
21 مضخة ألمانية تصل البصرةتعزيز محطات المياه ضمن مشروع لمواجهة أزمة الشح وتحسين الخدمات
انطلاق مشروع تويوتا العراقالسوداني: بداية لتصنيع السيارات ودعم حقيقي للقطاع الخاص
السجن لمدانين بتزوير عقارات الدولةالمركزيـة تصدر أحكامًا تصل إلى 15 سنة بحق سبعة متورطين
من المختبرات إلى الطاقة الذرية..وزير التعليم يكشف عن بحوث رائدة ويسعى لاستخدام الذرة للسلام
عودة المحتجزين العراقيين من السعوديةوصول وفد رسمي برفقة المفرج عنهم إلى بغداد
وصفه بالإرهابي والكتائب بالعصابة..سالم يهاجم أبو علي العسكري ويفسّر قصة تسوركوف.. ما علاقة تشرين والسنة؟
تراجع طفيف في سعر صرف الدولاراختلاف الأسعار بين الصيرفات والبورصة في البصرة
عودة المحتجزين العراقيين من السعودية طائرة خاصة تقلهم إلى بغداد بعد تدخل السوداني ووفاء بن سلمان بوعده

البصرة اليوم

من إسطبل عثماني إلى مركز للبهارات..سوق ” موسى العطية” ذاكرة بصرية تقاوم النسيان

IMG 20250626 WA0071 Scaled

قناة البصرة BSR365 – خاص

رغم توسع البصرة وافتتاح المولات الحديثة وتغير أنماط التسوق، تحافظ بعض الأسواق على حضورها كشاهد على تاريخ لا يريد أن يختفي. سوق موسى العطية في العشار واحد من هذه الأماكن التي لم تستسلم للزمن.

جذور ضاربة في التاريخ

المكان شهد تحولات عبر قرون متعاقبة. ما كان إسطبلاً لخيول العثمانيين قبل 150 عاماً، تحول إلى فنادق للمسافرين، ثم إلى سوق للتجارة. كل مرحلة تركت بصمتها على المكان.

عدنان السوداني، العطار السبعيني الذي يعمل هنا منذ 1979، يحمل في ذاكرته طبقات من تاريخ هذا المكان. “العمارة التي أمامنا، عمارة موسى العطية، صارت وقفاً للإمام الحسين (عليه السلام). من هنا أخذ السوق اسمه”.

موسى العطية وصل من القرنة إلى البصرة عام 1897. اشتغل بتجارة الحبوب حتى صار من كبار تجار المدينة. قرر استثمار أمواله في هذا المكان المطل على شط العرب، قريباً من منطقة (ميناء) الداكير التي كانت نافذة البصرة على العالم.

عصر الازدهار

مع نهاية الحكم العثماني ووصول البريطانيين عام 1914، شهد السوق نقلة كبيرة. الجنود الهنود في الجيش البريطاني نظموا علاقات تجارية قوية، خاصة في مجال البهارات والتوابل. هنا تعلم العطارون البصريون أسرار الخلطات التي ما زالوا يطبقونها حتى اليوم.

“كان عندنا عطارون مشهورون مثل جليل العطار”، يقول عدنان. “الناس تأتي إليه من الكويت والبحرين من أجل خبرته بالأدوية العشبية”.

الفترة الذهبية للسوق كانت بين 1987 و1995. الشركات الأجنبية تعمل في مشاريع البنية التحتية في العراق. موظفوها من جنسيات مختلفة يتسوقون بانتظام من السوق.

“الروسيون كانوا مهووسين بقلم الشفاه السحري (الديرم)”، يتذكر عدنان بابتسامة. “يشترون 20-30 دستة. السعر 10 دنانير للدستة، وبالنسبة لهم كان رخيصاً جداً”.

مقهى التجار: ملتقى الذاكرة

كان مقهى التجار، الذي سقط عام 1985، أكثر من مجرد مكان لشرب الشاي. كان نقطة التقاء لتجار السوق وعطاريه. المعلومات التجارية تتبادل، والصفقات تتم، والصداقات تتكون.

“كنا نجلس فيه كل صباح”، يقول عدنان. “والدي وجدي وأعمامي وكل عطاري السوق. عمي كان يبيع المشاوي”.

هذا المقهى كان جزءاً من نسيج اجتماعي أوسع. منطقة العشار في تلك الفترة لم تكن مجرد منطقة تجارية، بل مجتمعاً متكاملاً له تقاليده وطقوسه اليومية.

العطارة: مهنة وعلم

في زمن تطورت فيه الصيدلة والطب الحديث، تبقى العطارة مهنة لها زبائنها المخلصون. عدنان علّم ولديه حسن وعباس أسرار المهنة التي تحتاج سنوات لإتقانها.

“العطارة ليست لعبة”، يقول عدنان. “خلطة الرأس تحتوي مواد معينة، والسفوف للبطن 24 مادة، والمضغة للأطفال الرضع 18 مادة مطحونة”.

زبائن يأتون من أحياء بعيدة للحصول على علاجات لحصى الكلى أو مشاكل الهضم بمختلف تسمياتها المحلية. وصفات تناقلتها الأجيال وأثبتت فعاليتها، كما يروي في حديثه لقناة البصرة BSR365.

التحديات الجديدة

بعد 2003، واجه السوق تحديات من نوع جديد. دخول الهواتف المحمولة والسيارات والإنترنت غيّر عادات الاستهلاك. الموظف “صار يوفر راتبه لشراء سيارة أو جهاز بدلاً من إنفاقه في الأسواق التقليدية”.

“المنتجات العراقية اختفت”، يتحسر عدنان. “فرشاة شيزر، ومعجون سولاف، وعطر الزوراء. كلها كانت منتجات جيدة تنافس المستورد”.

افتتاح المولات الحديثة في البصرة قدم بديلاً مريحاً للتسوق: تكييف، ومواقف سيارات، ومتاجر متنوعة تحت سقف واحد. لكن هذا لم يقض على الأسواق التقليدية بالكامل.

الصمود والاستمرار

اليوم، يحافظ سوق موسى العطية على جزء من حيويته. العائلات التجارية القديمة ما زالت موجودة: أبو زينب جميل مالكي، وحجي عبد الحسين، وبيت ناصح، وبيت مؤيد الأسدي.

الزبائن تغيروا لكنهم لم يختفوا. من يبحث عن بهارات طبيعية أو أدوية عشبية أو أقمشة تقليدية ما زال يجد ضالته هنا. العلاقة بين التاجر والزبون هنا شخصية، مبنية على الثقة والخبرة المتراكمة.

ما وراء التجارة

السوق اليوم أكثر من مجرد مكان للبيع والشراء. إنه مستودع ذاكرة لمدينة شهدت تحولات جذرية عبر العقود. كل محل يحكي قصة، وكل عطار يحمل خبرة أجيال.

الحديث مع عدنان السوداني ليس مجرد حوار مع تاجر، بل رحلة عبر تاريخ البصرة الحديث. من الحكم العثماني إلى الانتداب البريطاني، ومن الملكية إلى الجمهورية، ومن الحروب إلى السلام، وتقلب أحوال الزمان.

Continue Reading
أكتوبر 2025
دنثأربخجس
1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031

BASRA WEATHER

Placeholder
Featured Video Play Icon
البصرة اليومسنتين ago

منظمات المجتمع المدني في البصرة تناقش مشاكلها مع مؤسسة “آي كوكا”

WhatsApp Image 2024 02 23 At 10.37.53 AM 1
Featured Video Play Icon
التكنولوجياسنتين ago

قناع الوجه الجديد يمنع الفضوليين من التنصت على مكالمات الفيديو الخاصة بك

إنطلاق فعاليات معرض البصرة للتسوق الرمضاني
Featured Video Play Icon
البصرة اليومسنتين ago

إنطلاق فعاليات معرض البصرة للتسوق الرمضاني