النفط تطور GPRS لمطاردة المهربين..ومركز بيانات موحد لرصد الصهاريج

أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية اليوم الأحد عن خطوات جديدة لتطوير منظومة تتبع المركبات الحوضية (GPRS)، في إطار سعيها للحد من ظاهرة تهريب الوقود والمتاجرة به.

وأوضحت الشركة في بيان تلقته “بصرة 365″، أنها عقدت اجتماعًا تناول كيفية تحسين عمل المنظومة، التي تعد أحد أبرز الحلول لمكافحة تهريب الوقود.

وأكد مدير عام الشركة حسين طالب عبود على “أهمية منظومة تتبع الحوضيات”، التي تبنتها الشركة وطورتها على مدار سنوات، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تشكل ركيزة أساسية في مكافحة عمليات تهريب الوقود.

وأشار إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام مباشر من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، حيث يعد جزءًا من مشروع أتمتة قطاع التوزيع في مختلف فروعه بالمحافظات.

من جانبه، استعرض مدير هيئة التفتيش علاء عدنان مع مسؤولي الوحدات المعنية جملة من القضايا المتعلقة بمنظومة التعقب، وأهمها متابعة نصب الأجهزة على السيارات الأهلية لاستكمال العملية بشكل نهائي. وأوضح أن الهدف هو ربطها بمركز بيانات موحد يراقب حركة الصهاريج بشكل مستمر، مما سيسهم في تحسين القدرة على تتبع المسارات والتوقفات، وهو ما أسفر عن إحباط العديد من محاولات التهريب في مختلف المواقع.

كما تم بحث التحديات التي تواجه المشروع، حيث تمت دراسة الحلول المناسبة لتجاوز هذه المعوقات، بما يضمن استكمال المنظومة بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وكانت شركة توزيع المنتجات النفطية قد أعلنت سابقًا عن ربط 28 ألف صهريج حكومي وأهلي بمنظومة التتبع، وأكدت أنها تواصل العمل على تطوير هذه المنظومة لتشمل مزيدًا من الصهاريج في المستقبل.