الخزعلي: أحداث سوريا سياسية وليست إرهابية.. وعلى القوى السياسية إقرار قانون تقاعد الحشد الشعبي

أكد الأمين العام لـعــ.صــ.ـ\ـائــ.ــب أهـ،ـل الـحــ.\ــق، قـ.ـيــ.س الـخـ.ز عــ.ــلـ.ـي، اليوم الأحد، أن ما جرى في سوريا عام 2011 كان مشروعًا تـ/ـكــفيــر.ــيـ.ــا يهدف إلى إثارة الفتنة الــطـ/ــاــئــ.ــفــ.ــيــ.ــة، مما دفعنا إلى أن نكون في طليعة المقاتلين للدفاع عن المقدسات، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة في سوريا لم تكن إرهــ/.ــابــ.ــيــ.ــة، بل سياسية تهدف إلى الوصول للسلطة.
وقال الــ.ــخــ.ــزعــ.ــلــ.ــي، في كلمة ألقاها خلال تجمع طلابي في كربلاء، تابعتها “بصرة 365″، إن الحرب الحالية هي “حرب هويات”، مشددًا على ضرورة تجاوز المصالح الحزبية والعمل على حماية المصالح الكبرى، وفي مقدمتها تشريع قانون الحشد الشعبي لضمان تحويله إلى مؤسسة عراقية رسمية وثابتة ينتمي إليها أبناء الدولة.
وأضاف الــ.ــخــ.ــزعــ.ــلــ.ــي أن قرار الدخول في العملية السياسية جاء بعد التصدي للاحتلال، والدفاع عن مرقد العقيلة زينب (ع)، والمشاركة في الحرب ضد داعـ/ـ.ــش استجابة لفتوى المرجعية، وكانت أول مشاركة واضحة في عام 2018.
وأشار إلى أن التاريخ لم يشهد تدمير الآثار في الفترات السابقة، سواء في عهد الخلفاء أو الدولة العثمانية، وهو ما يستدعي حماية الإرث الحضاري للعراق من أي استهداف مستقبلي.
مضيفًا أن ما جرى في سوريا عام 2011 كان مشروعًا تــ.ــكــ.ــفــ.ــيــ.ــرــ.ــيــ.ــا يهدف إلى إثارة الــ.ــفــ.ــتــ./ــنــ.ــة الــ.ــطــ./ــاــئــ.ــفــ.ــيــ.ــة، مما دفعنا إلى أن نكون في طليعة المقاتلين للدفاع عن المقدسات، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة في سوريا لم تكن إرهــ/.ــابــ.ــيــ.ــة، بل سياسية تهدف إلى الوصول للسلطة.