البصرة اليوم
حق الرد مكفول…. “خلصوه من التهم الكيدية”.. عائلة المتظاهر “أحمد مهلهل” تناشد السوداني والصدر والعيداني
ناشدت عائلة المتظاهر “أحمد حسين مهلهل” في البصرة، كل من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومحافظ البصرة أسعد العيداني، بالتدخل لتخليص ابنهم من التهم الموجهة إليه والتي وصفوها بأنها “كيدية”، مما أدى إلى صدور حكم بحبسه 3 سنوات وفقدانه لوظيفته.
وقال والده في مقابلة خاصة مع قناة BSR365، إن ابنهم لم يشارك في حرق ديوان محافظة البصرة عام 2018، بل خرج مع المتظاهرين آنذاك بشكل سلمي للمطالبة بحلول لأزمة مياه الشرب المالحة وتحسين الخدمات، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية نفت آنذاك مسؤولية المتظاهرين عن الحريق وأرجعته إلى تماس كهربائي.
ولفت إلى أن من بين التهم الموجهة لابنه في البداية والتي سُجن على أثرها أربعة أشهر مرتين، تهمة التشهير بزوجة المحافظ وحرق المحافظة، ثم صدر مؤخرًا حكم بسجنه ثلاث سنوات، مؤكدًا على كون تلك التهم كيدية وبلا أي دليل، على حد وصفه.
كما أكد والده أن العائلة بحاجة ماسة له لكونه ابنهم الوحيد وعائلتهم تمر بظروف صعبة، حيث إنه – أي الوالد – معوق بسبب الحرب ووالدته مريضة وابنه هو من كان يرعاها، مشيرًا إلى أن الاتهامات تسببت لإبنهم بالضرر حيث إن لديه أربعة أطفال وفُصل من وظيفته نتيجة حبسه.
وتوجه بنداء لكل من رئيس الوزراء وزعيم التيار الصدري والمسؤولين المعنيين، للتدخل بغية تبرئته من تلك الاتهامات وعودته لرعاية أسرته.
بدورها، أكدت والدته في مقابلة خاصة مع قناة BSR365 أن ابنها تعرض للتعذيب اثناء اعتقاله الاول، قبل الإفراج عنه ثم إعادة اعتقاله مجددًا بتهم كيدية، موضحة أنه بعد مرور عام ونصف من خروجه من الحبس، طُلب منه المثول أمام المحكمة مرة أخرى حيث صدر بحقه حكم السجن لمدة 3 سنوات بتهمة حرق ديوان المحافظة، على حد قولها.
وختامًا، ناشدت جميع الجهات المعنية بما فيها المحافظ أسعد العيداني بضرورة الوقوف معهم لتبرئته من التهم والإفراج عنه، متسائلة عن كيفية قدرة ابنها على حرق المبنى وهو مؤمن من قبل القوات الأمنية.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت مؤخرًا إلى صدور حكم بالسجن لمدة 3 سنوات بحق أحمد حسين مهلهل، لإدانته بالمشاركة في احتجاجات البصرة عام 2018 ودخول مبنى المحافظة وإحراقه.
You must be logged in to post a commentLogin