عن جرائم الشرف..خبير قانوني: يخفف الحكم على المتهم بشروط…

تحدث الخبير القانوني عدنان الصرايفي عن جريمة غسل العار التي يتيح القـ..ـتل وفق المادة 409 من قانون العقوبات إذا فاجأها أحد محارمهما في حالة الزنا، وتكون العقوبة مخففة.

وقال الصرايفي في تصريح لـ BSR365، ان المادة 409 من قانون العقوبات العراقي أشترطت عدة شروط لينضوي فعل المتهم تحت ظلها، مشيرا الى أن من أولى تلك الشروط أن تكون من محارم المتهم بالنسب ( حرمة الدم ) وثانيهما يجب ان نبحث ان القتل قد كان ( حالاً) وكان بصورة مفاجئة لم يكن يعلم بالأفعال الجرمية سابقا وراضي وساكت عنها وان عنصر المفاجأة قد جعلة يرتكب فعلة وهو في حالة من الغضب والهياج النفسي الذي يخرجه من الإدراك ويغيب الإرادة ما يعني أن أحد شروط المسؤولية الجنائية وهي حرية الإرادة أو حرية الاختيار خدشت تحت ثورة الغضب التي تلم به لحظة انطلاق سلوك المجني عليه بمواقعة شقيقته.

وحول جريمة قتل الابن لأبيه والتي وقعت في قضاء الهارثة فجر اليوم قال الصرايفي انه يعتبر ظرفا مشددا في القانون لكن نص المادة حسم الأمر بنهاية النص بعبارة ( ولا تنطبق ضده احكام الظروف المشددة ) حتى لو كان المقتول الاب، مشيرا الى انه إذا توفرت الشروط المذكورة سابقا يستفاد الابن من العذر المخفف وتبقى محكمة الموضوع هي المختصة بتكييف الفعل وفي حالة عدم توفر الشروط السابقة سوف تطبق المادة 405 ويعرج إلى الظرف المخفف في المادة 130 باعتبار أن القتل كان بباعث شريف والتي نصت(( اذا توفر عذر مخفف في جناية عقوبتها الإعدام نزلت العقوبة الى السجن المؤبد أو المؤقت أو إلى الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة)).

وكان مصدر خاص قد أفاد بإقدام شاب من مواليد 2005، في قضاء الهارثة شمالي البصرة، على قـ.تل أبيه في الساعة الثالثة من فجر اليوم الأربعاء وإخفاء جثته، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من ضبط المتهم مع سلاح الجريمة.

وقال المصدر لـ BSR365 ان الابن فعل فعلته بدافع الانتقـ..ام لأختهِ من أبيه الذي اعتـ..دى عليها جنـ..سيا.