للاتصال عبر تطبيق الواتساب : 9647702160654

شاهدنا على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
العراق يدرس تداعيات الرسوم الأميركية على اقتصاد العراق عبر لجنة حكومية
حق الرد مكفول"..قطع شارع العسكري منذ 23 يوماً دون عمل.. مواطنو البصرة يناشدون عبر بصرة 365: ارحمونا من الاختناقات
نائب عن البصرة ينتقد ملاحقة الناشطين:المطالبة ببيئة نظيفة ومياه صالحة حق مكفول لا ينبغي أن تواجه بالإسكات
خاص لـ بصرة 365..التخطيط تعلن خطة 2026–2030: نسعى لخفض الفقر إلى 8% خلال فترة التنفيذ
شط بلا سياج وخطر ينتظر الضحايا..أهالي نظران يناشدون السوداني والعيداني والصدر بإكمال مشروع متعثر
خلال حملة رفع التجاوزات في الكحلاء.. مزارع ميساني غاضب: حاربنا صدام وداعش.. ومستعدّون للقتال دفاعاً عن بحيراتنا
لجنة نوبل تُعبّر عن قلقها إزاء سلامة الناشطة نرجس محمدي
الحائزة على جائزة نوبل للسلام مهددة بالتصفية الجسدية من قبل إيران
نفط ذي قار ترد على تصريحات أحد النواب: لن نُساوم على كرامة كوادرنا.. ونحتفظ بحقنا القانوني
عقب تخلي حزب العمال عن السلاح.. الخارجية العراقية ترحب: فرصة لتعزيز جهود المصالحة وإنهاء حلقات العنف
يعود لمخلفات نظام الأسد: انفجار مستودع ذخائر سري في حلب
البصرة تتحصّن رقمياً ضد التطرف: ورشة تدريبية تكشف مخاطر الابتزاز وتحذّر من الإعلام المسيّس
القوات الإسرائيلية تشعل حريقًا متعمداً في الأراضي السورية
أردوغان بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه:نسعى لتركيا خالية من الإرهاب
الإطاحة بمتهمين يروّجون للأسلحة عبر الإنترنت
حماية العمال وتنظيم الأجانب..العمل تُطلق إجراءات ميدانية مشددة
اللواء علي مشاري باقٍ في منصبه..مصدر أمني لـ بصرة 365: لا تغيير في قيادة شرطة ميسان
"لا تقعوا في فقه الخيانة"..خطيب جمعة مدرسة الخالصي يُحذّر البرلمان: إعادة التصويت على اتفاقية خور عبد الله مخالفة دستورية
بارزاني يرحّب بإلقاء حزب العمال السلاح: خطوة مهمة تنقل عملية السلام إلى مرحلة جديدة
طالباني بعد تخلي حزب العمال عن السلاح:لحظة مفصلية نحو السلام.. ودعوة لفتح صفحة جديدة
مطالبًا بمحاسبة المتورطين..نائب يحرك شكوى ضد محافظة النجف وبلديتها
6 منتخبات على أعتاب الحلم العالمي..الاتحاد الآسيوي يُحدّد 17 تموز الجاري موعداً لقرعة الملحق القاري
"مدنٌ تتغذى على التاريخ"روما وأثينا تصنعان الوعي من الحجارة.. وبغداد اليتيمة تُترك بلا ذاكرة
"من البحر إلى النحر"أول موكب للزائرين في رأس البيشة.. أسسته امرأة وبات قبلة للسائرين
"الضربة وصلت إلى صميم الاتصالات"صور فضائية كاشفة لأضرار في قاعدة العديد رغم نفي واشنطن والدوحة
"من العالم الافتراضي إلى قبضة الأمن"استخبارات الديوانية تطيح بتجّار أسلحة ينشطون على مواقع التواصل
السوداني يمنح بطاقة سكن لجميع سكان الزبير
"جبايات في مدينة بلا ماء"حقوق الإنسان تطلق "نداءها الثالث"وتصف الأزمة "بالإنسانية الكبرى"
حذر من ضربة إسرائيلية للعراق القبانجي: ندعو لمراجعة سياسات أربيل.. ماذا عن النجف؟
بانسيابية عالية ودون تأخيرالحشد يباشر توزيع "بطاقات المهندس"
الديمقراطي الكردستاني لـ”بصرة 365”: نظلم ونُحاصر.. وقد نخرج من الحكومة والبرلمان قريبًا
جثتان تحت جسر الجادريةالعثور على منتسب بالداخلية وآخر مجهول الهوية
فصيل مسلح لـ"بصرة 365": دعوات حصر السلاح تستهدف الحشد فقط.. ماذا عن البيشمركة؟
محذرًا من إسكات المدنيين الحيدري: المطالبة بالماء حق مشروع لا تُواجه بالدعاوى القضائية
الصحة تنفي رفع رسوم مراجعات المستشفيات البدر: لا صحة لتوجيه من رئيس الوزراء بهذا الشأن
لا حاجة للمراجعة الشخصيةالعمل تعلن آلية إلكترونية جديدة لذوي الإعاقة
في كهف "جاسنه" بالسليمانيةوفود تركية تشرف على أولى خطوات تسليم سلاح حزب العمال
إغلاق مؤقت لجسر 14 رمضان تنفيذ قفزة الثقة للقوات الخاصة ضمن تدريبات ميدانية
نائب يرفض بيان البرلمان بشأن خور عبد الله يصفه بـ"غير المقبول" ويكشف عن أخطاء قانونية فادحة
العالم قد يحتاج إلى مزيد من النفط أوبك تتوقع ارتفاع الطلب وتدعو لضخ استثمارات
في مقدمتها العراق غسيل أموال في تركيا بقيمة 3 مليارات دولار.. والسلطات تحقق وتعتقل
تصعيد جديد بالمسيّرات طائرة مفخخة تسقط قرب مواقع البيشمركة في كركوك خلال أقل من 24 ساعة
نهاية بندقية عمرها 40 عامًاالعمال الكردستاني يبدأ رسميًا نزع سلاحه في شمال العراق
مواد كيمياوية في أم قصرضبط حاويتين تحتويان مواد قابلة للاشتعال وسامة
ترامب بزي سوبرمان وأميركا ترفض قتل البشر لكن ما قصة الفيلم الجديد؟
50 مئوية في النهارالبصرة تسجّل أعلى درجات الحرارة في موجة حرّ مستمرة
السعد عن مقررات مجلس البصرة: مدينة طبية متكاملة بدل مستشفى الصدر.. و 5 آلاف دينار تسعيرة رسمية للأمبير
جريمة في جريمة: سقوط متهم مطلوب بقضايا الاتجار بالبشر ببغداد.. ضُبط متلبساً بمحاولة رشوة فاشلة لمفرزة أمنية
المستشار المالي السوداني: لا تهديد من واشنطن.. ورسالتها للعراق "فرصة شراكة لا عقوبة تجارية"
اشترط نجاته من الموت..المساري: جهة مسلحة في الإطار تخاصم التيار.. وكانت معه تحت عباءة واحدة

زاويــــة 365

البوتوكس ومراكز التجميل، هل ستكون سبباً في ” الايدز” ؟

50b171204fe86f3d1e8db8dc3588173e78f33add960a04124483cb75f09526f1

Published

on

WhatsApp Image 2024 05 21 At 5.29.26 PM 1000x563


كشفت تحقيقات مشتركة بين مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية ووزارة الصحة في ولاية نيو مكسيكو، أن نساء “من المحتمل أن يكن قد أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية (إيدز) بسبب إجراء تجميلي” مما يمثل أول حالات معروفة للإصابة عن طريق الحقن التجميلية، وفقا لما ذكر في دراسة مراكز السيطرة على الامراض والوقاية (CDC) والإجراء التجميلي الذي خضعت له النساء الـ3، يعرف بأسم “مصاصي الدماء” (Vampire Facial) وهو حسب المروجين له، يساعد على “شد الوجه وتقليل ظهور ندبات حب الشباب أو التجاعيد”. فإن ذلك العلاج يتضمن حقن الوجه ببلازما غنية بالصفائح الدموية، عبر استخدام ابرصغيره بالكاد تخترق الجلد، ووفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن القليل من الأدلة تدعم فوائد ذلك الإجراء. وينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، بما في ذلك الدم والسائل المنوي، ولهذا السبب يتم انتقاله في أغلب الأحيان عن طريق الجنس أو الحقن الملوثة. ويهاجم الإيدز جهاز المناعة، حيث يعاني المرضى من تلف شديد في جهازهم المناعي، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض الخطيرة.
وفقا لتقرير مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها إن ثلاث نساء من المحتمل أن يصبن بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء تلقيهن ما يسمى بعلاجات الحقن او ما يسمى بـ (مصاصي الدماء)في منتجع صحي في نيو مكسيكو، ما يمثل أول حالة معروفة لفيروس نقص المناعة البشرية تنتقل عن طريق الحقن التجميلية . تم اكتشاف أول حالة اصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في ألبوكيركي في عام 2018، مما دفع وزارة الصحة في نيو مكسيكو إلى تقديم اختبار مجاني لأي شخص حصل على الحقن في المنشأة. وقالت الإدارة في ذلك الوقت إن المنتجع تم إغلاقه بعد أن “حدد محققوه ممارسات يمكن أن تنشر العدوى المنقولة بالدم”.
ويقدم تقرير مركز السيطرة على الأمراض (CDC) تفاصيل جديدة حول العملاء المتأثرين وممارسات المنتجع الصحي
وقال مركز السيطرة على الأمراض إن الحالة الأولى كانت لامرأة في منتصف العمر أثبتت إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018. لم يكن لديها تاريخ في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو عمليات نقل الدم الأخيرة، أو الاتصال الجنسي مؤخرًا مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية – لكنها أبلغت عن حصولها على علاج مصاص دماء للوجه.
أما الامرأتان الآخريان أيضا سيدتين في منتصف العمر خضعتا لعلاجات مصاصي الدماء في عام 2018. وتم تشخيص إصابة إحداهما بالمرحلة الأولى من فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2019، والأخرى في عام 2023، عندما دخلت المستشفى بسبب أعراض حادة. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المنتجع الصحي لم يكن لديه التراخيص المناسبة للعمل ولم يستخدم إجراءات السلامة المناسبة. عثر تحقيق مشترك أجراه مركز السيطرة على الأمراض ووزارة الصحة في نيو مكسيكو على رف من أنابيب الدم غير الملصقة على طاولة المطبخ في المنتجع الصحي، وكذلك في ثلاجة المطبخ، بجوار الأطعمة والحقن مثل الليدوكائين. واكتشف المحققون أيضًا محاقن غير مغلفة في الأدراج وعلى الطاولات وتم التخلص منها في صناديق القمامة.
هل هو آمن ؟
يحصل الناس على علاجات للوجه لملئ الجلد المترهل وتقليل ظهور ندبات حب الشباب أو التجاعيد، ولكن وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، هناك القليل من الادلة لدعم هذه الادعاءات.
ما هي الآثار المترتبة على ممارسة الصحة العامة؟
في غياب عوامل خطر فيروس نقص المناعة البشرية المعروفة، قد ينظر موظفو الصحة السريرية والعامة إلى خدمات الحقن التجميلية كطريق لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية. إن اشتراط ممارسات كافية لمكافحة العدوى في مرافق المنتجعات الصحية التي تقدم خدمات الحقن التجميلية يمكن أن يساعد في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من مسببات الأمراض المنقولة بالدم. إن الاحتفاظ بسجلات العملاء يمكن أن يسهل التحقيقات في حالات النقل المشتبه بها .
بالإضافة إلى عملاء المنتجع الثلاثة الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية، حدد مركز السيطرة على الأمراض امرأة حصلت على العديد من علاجات مصاصي الدماء هناك في عام 2018 وأثبتت إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية قبل عامين. ومع ذلك، قال المحققون إن المصدر الأصلي لتلوث فيروس نقص المناعة البشرية في المنتجع الصحي لا يزال مجهولا.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض في تقريرها إن المراكز التي تقدم الحقن التجميلية يجب أن تتطلب ممارسات مناسبة لمكافحة العدوى لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من مسببات الأمراض المنقولة بالدم. كما اكتسبت مخاطر الحقن التجميلية الاهتمام مؤخرًا بسبب التحقق المستمر الذي تجريه مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في حقن البوتوكس المزيفة وسوء التعامل معها . وقد حددت الوكالة 22 امرأة عانين من ردود فعل سيئة من الحقن بما في ذلك صعوبة النطق، وصعوبة التنفس، وضبابية الرؤية. تم الإبلاغ عن 11 حالة دخول إلى المستشفى، وتم علاج ستة مرضى بمضادات سموم التسمم الغذائي بسبب مخاوف من انتشار السم الموجود في الحقن خارج الموقع الذي تم إعطاؤه فيه.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية “مصاصي الدماء” كانت قد كسبت زخما في العديد من دول العالم، بعد أن نشرت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، صورا لها على منصات التواصل الاجتماعي، ووجهها ملطخ بالدماء، عقب خضوعها لذلك الإجراء.
اما عن الأخطاء التجميلية فقد رفعت امرأة في أربيل دعوى قضائية على طبيب تجميل، قامت هذه المرأة بعمل عمليات تجميل لوجهها وجسدها وحسب ادعائها في مقابلة مع وسائل الإعلام حيث قالت : ان المواد التي استعملها الطبيب صلاحيتها منتهية تضرر جسدها ووجهها بالإضافة إلى تساقط في الشعر، كلفت تلك العمليات 7000$، طالبت بسجن الطبيب بعد خروجه بكفالة.
السؤال الابرز هل مراكز التجميل والعقاقير المستخدمة صالحة للاستخدام وخاضعة للرقابة الصحية ام انها اصبحت مراكز تجارية؟

احمد يونس العبادي
أكاديمي وباحث سياسي