مركز إطفاء فقط حصل على أرض13 شركة تستحوذ على أراضي خور الزبير.. مشكلة تعرقل النهوض بالخدمات

كشف قائم مقام الزبير غربي البصرة، عباس ماهر، أن المشكلة الرئيسية التي تواجه النهوض بواقع الخدمات في ناحية خور الزبير هي ملكية الأراضي في الناحية وقلة التخصيصات المالية.

وقال ماهر في لقاء خاص مع قناة البصرة BSR365 إنه بدأ العمل في الزبير ونواحيها قبل ست سنوات، من خلال إعداد خطة لناحية خور الزبير، وإكمال خرائطها ووصفها الحدودي، وبالتالي أُقرت كناحية رسمية.

وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في ملكية الأراضي، حيث لا توجد أراض تابعة للبلدية، بل تمتلكها 13 شركة – دائرة – مختلفة (من شركات القطاع العام التي تمتلك أراضي واسعة في الناحية)، مما يصعب عملية استحصال الموافقات الرسمية لاستملاك الأراضي وإنشاء مشاريع خدمية وإقامة مباني للدوائر. ورغم ذلك، تمكنوا من الحصول على قطعة أرض وبناء مركز إطفاء فيها، والذي هو في مراحله الأخيرة حالياً.

وأضاف ماهر أنهم بدأوا بوضع حدود التصميم الأساسي للناحية، لإنشاء بلدية وتوزيع استخدامات الأراضي بشكل منظم، بما في ذلك الدوائر والحدائق وغيرها. كما تم تحديد احتياجات السكان من استخدامات الأراضي للسكن والخدمات الأخرى لمدة 25 سنة قادمة.

ونبه إلى أن قلة التخصيصات المالية في الموازنات تعرقل عملية التطوير والنهوض وإحالة المشاريع في الناحية.

واستدرك أنه رغم تلك المعوقات، فقد تم بناء نحو 6 مدارس وإقامة مشاريع تخص الماء والكهرباء والمجاري، إلى جانب خدمات البنى التحتية القديمة الموجودة أصلاً في الناحية التي كانت “مدينة البكر الصناعية”، بيد أنه وبسبب التوسع السكني الجديد أدى ذلك إلى أن تكون بعض المناطق غير مخدومة.