العراق اليوم
مجلس القضاء الأعلى يحسم الجدل: وفاة الطبيبة بان نتيجة انتحار مؤكدة بالأدلة الفنية

أعرب مجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس، عن أسفه لما يتم تداوله من معلومات مغلوطة بشأن حادث وفاة الطبيبة بان زياد، مؤكداً أن التحقيقات الرسمية التي جرت بالتعاون بين الجهات القضائية والأمنية والصحية أثبتت أن الوفاة كانت نتيجة انتـ ./// ـ حار، وفقاً لأدلة علمية وفنية لا تقبل التشكيك.وأوضح المجلس، في بيان تلقت بصرة 365 نسخة منه، أن نتائج التحقيق استندت إلى جهد مشترك شاركت فيه رئاسة محكمة استئناف البصرة ومحكمة تحقيق البصرة، إلى جانب وزارة الداخلية ممثلة بمديرية الأدلة الجنائية، ووزارة الصحة ممثلة بمعهد الطب العدلي، مشدداً على أن هذه الجهات عملت بمهنية عالية وحيادية تامة، وتوصلت فيه إلى ملخص أسباب الوفاة بالنت ./// ـ حـــار وفق المعطيات التي ذكرت في قرار محكمة تحقيق البصرة.وأعرب مجلس القضاء الأعلى عن أمله بعدم تناول هذا الموضوع بطريقة مغايرة للحقيقة التي ثبتت بالادلة العلمية الفنية، والتي لا يمكن دحضها بأفكار وآراء من وحي خيال اصحابها تسيء لعمل مؤسسات الدولة المهنية ولعائلة المتوفية وذويها بدون مبرر.وأكد ان النتيجة التي توصل اليها الجهد المشترك لمحكمة تحقيق البصرة واجهزة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية ومعهد الطب العدلي التابع لوزارة الصحة تستند الى الآتي:1- كتاب مديرية تحقيق الادلة الجنائية/ قسم كشف التزييف والتزوير ومرفقة تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من قبل وزارة الداخلية حول الكتابة (اريد الله) والتي عثر عليها محررة بالدم على سطح باب ابيض اللون (باب الحمام) الخاص بغرفة المتوفاة (بان زياد طارق) حيث كانت النتيجة ان كتابة العبارة اعلاه (تطابق) نماذج كتابات بان زياد طارق المحررة في نماذج كتاباتها على اوراق سجل ملاحظات (بيضاء ومخططة) وفي اوراق ووصفات طبية سابقة لها وقد استخدم في اعداد التقرير الفني اعلاه جهاز (VSC 8000 HS) والذي يوضح المميزات المعمول عليها في اجراء المضاهاة والتطبيق.2- التقرير الفني الصادر من قسم التقنيات والمعلوماتية في البصرة وحدة الجريمة الالكترونية والخاص بتفريغ محتوى المحادثة الصوتية بين الشاهدة الطبيبة زينب علي حسن والمتوفاة بان زياد والتي ذكرت في افادتها وجود بصمات صوتية متبادلة بينهما وكانت تشكو من اصابتها بالاكتئاب والذي تدرج لديها الى مستوى الدرجة الخامسة حيث عرضت عليها الشاهدة بحكم خبرتها كطبيبة نفسية تناول بعض العقاقير الطبية الا ان المتوفاة ذكرت انها تناولت الكثير من العقاقير الطبية وان جسمها لم يعد يستجيب لها وطلبت من الشاهدة جلب علاج طبي لها غير متوفر في محافظة البصرة كون الشاهدة تعمل طبيبة في مدينة الطب في بغداد ونوع العلاج هو (pubroion) ووعدتها بجلب العقار الطبي المذكور من بغداد وانها كانت ترغب بترك تخصص الطب النفسي وان تختص بمجال طب التخـ . ـ/// دير واكدت الشاهدة في نهاية اقوالها ان المتوفاة بان زياد كانت تعاني من مرض الاكتئاب المزمن وان هذا المرض يؤدي بالمريض الى الانتـ /// ـ حـ ــــار في حال عدم الانتظام في الجلسات العلاجية والدواء الخاص بالعلاج المعرفي السلوكي.3- اقوال المتهم (عمر ضاحي مصطفى) الذي انكر التهمة المنسوبة اليه بتحريض المتوفاة بان زياد على الانتـ . /ـ . حـــار وانها زميلته في العمل وان تفريغ محتوى هاتفه النقال تضمن محادثات له معها حول رغبتها بالإقدام على الانتـ . .ـ //// ـ حار.4- نتيجة تفريغ جهاز (DVR) الخاص بدار عائلة المتوفاة بان التي تسكن فيها مع أهلها وحسب كتاب شعبة الادلة الرقمية والذي بين عدم دخول اي شخص الى الدار قبل الحادث وعدم وجود اي توقف في تسجيل الكاميرات ليوم الحادث وكتاب شعبة الطبعة الجرمية مكتب مسرح الجـ . . ـ ريمــــة وكتاب شعبة كشف التزوير والتزييف وكتاب شعبة المختبر الجنائي وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في البصرة وحدة الجريمة الالكترونية والذي تضمن بأن المتوفاة بان لديها متابعة لقناة تحمل اسم (رسائل انتـ .// . ـحــــار) يحمل المعرف (L.M/LOVEXJ) وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في البصرة وحدة الجريمة الالكترونية المتضمن رسائل مرسلة من (بان) الى المتهم عمر ضاحي مصطفى تتلخص بجوابها على عدم رده على مكالماتها ورسائلها بعبارة (الله يسامحك ويهديك لكن ما راح اشوفك بعد اذا صار شي امسح هاي المحادثة. ولك انت خوش ولد خل نمشي بالحياة سوة بدل هل الضياع هذا. عمر انا راح اروح واعفيك من حجاياتك واسفة على كلشي سويتة وضوجك ما جان قصدي مع السلامة)، وكتاب القسم المذكور انفا الفقرة سابعا منه وهي بصمات صوتية عائدة الى المتوفاة بان تم تسجيلها في جهاز تسجيل ريكوردر عائد لها والتي تضمنت ما يلي: (بعدها الافكار الانتـ . //. ـ حاريــــة موجودة بس اني يعني من النوع الي ما استجيب لهذا الشي بس هسة جاي تصير قوية مو لان اذية نفس او شي الفكرة انو اني تعبت من الوجود تعبت حرفيا من الوجود) اضافة الى عبارات اخرى باللغة الإنكليزية وبعد ترجمتها (انا فقط اريد ان اختفي من الوجود إلى اللامكان انا تعبت من الوجود انا فعلا تعبت انا احاول التأقلم مع الواقع انا فقط تعبت).5- أقوال المدعين بالحق الشخصي والد ووالدة المتوفاة كل من زياد طارق اسماعيل وجنان غازي من كون الحادث الذي تعرضت له ابنتهم (بان) هو حادث انتـ .// . ـحار جاء نتيجة لضغوط نفسية قاهرة كانت تعاني منها وليس حادث جنائي (قـ . . ـتل) ولم يطلبوا الشكوى بحق احد للسبب المذكور وهو ما اكده شهود الحادث كل من هبة زياد طارق شقيقتها وبهاء الدين غازي خالها ومنى محمد ياسين زوجة خالها ورضا بهاء الدين ابن خالها والمتهم المفرج عنه محمد زياد طارق شقيقها كون الحادث هو انتـ . //. ـحــــار وكذلك اقوال الشاهد الطبيب فواز عباس علي والذي اتصلت به المتوفية ليلة الحادث بتاريخ 3 / 8 / 2025 وكانت مدة المكالمة نصف ساعة واخبرته بالقول حرفياً (انا محد يحبني وتعبت واريد ارتاح من الحياة لان مليت من الحياة وجسمي يطلب مني ان اقوم بتقطيع كلتا يدي).6- نتيجة فحص الدم الموجود في محل الحادث وخصلات الشعر التي عثر عليها في اصابع يدي المتوفاة بان زياد حيث اعطت نتيجة الفحص انها عائدة الى المتوفاة حسب ما ورد في نتيجة فحص تضمنها التقرير الفني لشعبة البصمة الوراثية في مديرية تحقيق الادلة الجنائيــــة وما جاء بالتقرير التشريحي الصادر من دائرة صحة البصرة قسم الطب العدلي/ التقارير الطبية العدلية في البصرة حيث تضمن في حقل الاستنتاج ما يلي: ان الاوصاف للعلامات التشريحيـــة المشاهدة في جثة بان زياد والفحوصات المختبرية اظهرت ان سبب الوفاة هو التمزقات والانزفة الدموية اثر الاصابة بجروح قطعية في كل من الساعدين الايمن والايسر ادى الى الصدمة الوعائية والوفاة وان السحجات في اعلى الحاجب الايمن والمنطقة الكدمية في الخد الايمن حدثت بسبب سقوط الجسم اثناء الاحتضار وقبيل حصول الوفاة اما المناطق المتلونة في جسم المجنى عليها فهي غير حيوية وعددها اثنان في كل من ايمن الرقبة واعلى ايمن الصدر حيث يغلب على اوصافها انها حصلت بعد الوفاة وتكونت بحواف منتظمة نتيجة لسقوط الجسم واستناد هذه الاجزاء من الجسم على ارضية مدخل الحمام واطار باب الحمام في محل الحادث وان المتوفاة شوهدت فيها مناطق سحجية غير حيوية وغير منتظمة في المنطقة الوركية الجانبية اليسرى وجواني الجزء الامامي للركبة اليسرى تدل اوصافها انها حصلت بعد الوفاة نتيجة تحريك ونقل الجثــ . . ـ ـــة وعدم مشاهدة ما يستدل به على حصول الخنق الرباطي او الخنق اليدوي او كتم النفس او تقييد اليدين.