خبير استراتيجي يحذّر عبر بصرة 365: صِدام السوداني وكتائب حزب الله يهدد وحدة الدولة ويمنح فرصة لأعداء العراق

حذّر الخبير في الشأن الاستراتيجي، حسين الأسعد، اليوم الخميس، من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لكـ ///ـ تائب حـ //// ـز//ب الـ…ـله، مؤكداً أن استمرار هذا التوتر يهدد استقرار البلاد السياسي والأمني.وقال الأسعد، في تصريح لـ”بصرة 365″، إن “استمرار الخلاف بين رئيس الوزراء والكـ/////ـ تائب يمثل خطراً كبيراً على سلطة الدولة، وقد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية أو استغلال من قبل جهات متشددة تبحث عن فرص لإضعاف العراق من الداخل”.وأوضح أن “الصِدام بين مؤسسات الدولة الرسمية وفصائل مسلحة تمتلك نفوذاً سياسياً وعسكرياً قد يؤدي إلى تفكيك البنية المؤسسية وخلق فراغات أمنية خطيرة”، محذراً من أن “الخلاف، إن لم يُعالج ضمن الأطر القانونية والدستورية، قد يفضي إلى انقسامات داخل الأجهزة الأمنية، ويهدد بشكل مباشر السلم الأهلي”.وأكد الأسعد أن “المرحلة الراهنة تتطلب من جميع الأطراف ضبط النفس وتغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية، بعيداً عن التهديدات أو استخدام القوة”، مشدداً على أن “الدستور يجب أن يكون هو المرجعية الوحيدة لحل النزاعات”.واختتم الخبير الاستراتيجي حديثه بالقول: “القوى السياسية أمام مسؤولية تاريخية، وعليها أن تتكاتف لمنع انزلاق البلاد إلى مواجهات داخلية قد لا يخرج منها أحد منتصراً، بل سيكون العراق هو الخاسر الأكبر”.وكان الأمـ. ين العام لكـ ///ـ تائب حـ //// ـز//ب الـ…ـله، أبو حسين الحمـ. يداوي، قد طالب خلال اجتماع طارئ لقادة الإطار التنسيقي عُقد يوم السبت الماضي (2 آب)، بفرض الحجر على قرارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبراً أنها “فقدت الاتزان” و”عارضت المواقف الأساسية” التي تمثل ثوابت القوى الوطنية.فيما حذّر السياسي المستقل نبيل العزاوي، المقرب من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، في تصريح لـ بصرة 365، من خطورة التصعيد الحاصل بين كـ ///ـ تائب حـ //// ـز//ب الـ…ـله، والحكومة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة لا تحتمل نزاعات داخلية قد تجر البلاد نحو أزمات جديدة.