أبو ريشة: نقارير دخول السلاح للأنبار “كذبة مكررة”.. وهكذا واجهت المالكي في 2008

اتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، جهات لم يسمّها بمحاولة “شيطنة” القوات الأمنية وشيوخ العشائر في محافظة الأنبار، من خلال ترويج مزاعم عن دخول أسـ. لحة متوسطة وثقيلة إلى المحافظة، مؤكداً أن هذه “الادعاءات المكررة” تستهدف أصحاب الدور الوطني الذين تصدّوا للإرهـ. اب وساهموا في استقرار البلاد.

وقال أبو ريشة، في مقال موسوم بعنوان “اسمعوا منا ولا تسمعوا علينا”، اليوم الأحد، إن هذه المزاعم تذكّره بتقرير أمني قُدّم لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في صيف 2008، تحدث عن “سيطرة البعثيين” على وادي العنكور وحوض الحبانية، مشيرًا إلى أنه واجه المالكي حينها بالحقيقة الميدانية، بحضور قائد شرطة الأنبار آنذاك، اللواء طارق العسل.

وأوضح أن المالكي قدّم له تقريرًا من ثماني صفحات، ركّز بشكل سلبي على شيوخ العشائر والشرطة، متجاهلًا دورهم الحاسم في قتال تنـ. ظيم الق.. ـاعدة، وهو ما وصفه أبو ريشة بـ”الصورة المشوشة وغير المنصفة”.

وأضاف، “قلت له بوضوح: إذا لديكم قلق، تعالوا إلى الميدان، وسنستضيفكم مع الأهالي، لتشاهدوا حجم الاستقرار بأعينكم”، لافتًا إلى أن المالكي استجاب لاحقًا، ووجّه مكتبه بالتأكد مستقبلاً من صحة المعلومات عبر الجهات الميدانية.

وأشار أبو ريشة إلى أن “تكرار الحديث عن وجود سلـ .اح في الأنبار هو أسلوب مستهلك، يهدف إلى ضرب أبناء المحافظة الذين اختاروا مسار الدولة والاستقرار”، مضيفًا أن “أبناء الأنبار اليوم يعملون بجد من أجل الإعمار، ويباركون انتهاء آخر معاقل حزب البعث في سوريا”.

وختم بالقول: “كفى تلويحًا باتهامات باطلة، هدفها حماية المصالح الخاصة تحت غطاء السلـ اح.. ونحن لن نسمح بجر الأنبار إلى الوراء بعد كل ما قدّمناه من د..مـ. اء وتضـ .. ـحيات”.