العشائر صمّام أمان العراقالسوداني يلتقي شيوخ الكاظمية ويكشف عن ثلاث مسارات للخدمات

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العشائر العراقية تمثل صمّام أمان للعراق وشريكًا أساسيًا في حفظ الاستقرار ودعم جهود الدولة، مشددًا على أن الحكومة ماضية في تنفيذ ثلاثة مسارات خدمية متكاملة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات.

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تابعته بصرة 365، أن السوداني استقبل شيوخ ووجهاء مناطق الكاظمية، والشعلة، والحرية، والطوبجي، والعطيفية، والعدل، واستمع إلى شرح مفصل عن واقع الخدمات في مناطقهم، والمقترحات المقدّمة لمعالجتها.

وبيّن السوداني أن الحكومة اعتمدت ثلاثة مسارات للخدمات: الأول يتعلق بإيصال الخدمات بشكل سريع عبر الجهد الخدمي والهندسي، والثاني يتضمن إعادة العمل بالمشاريع المتلكئة، لا سيما المستشفيات، والطرق، والجسور، والماء، والمجاري، والمدارس، فيما يركز المسار الثالث على إطلاق مشاريع جديدة، أبرزها فكّ الاختناقات المرورية وتوسيع البنى التحتية.

وأشار إلى أن العاصمة بغداد عانت من نقص كبير في الخدمات، فضلًا عن تبعات الإرهاب، إلى جانب تضخم سكاني تجاوز 9.5 مليون نسمة، مؤكدًا أن الاستقرار شرط أساس لاستمرار الإعمار، وأن الإرهاب لم يعد قادرًا على تهديد الأمن بفضل الإمساك الكامل من قبل الأجهزة الأمنية.

ولفت السوداني إلى مشاريع استراتيجية مقبلة، منها فتح شبكة ترابط بين بغداد والمحافظات عبر الطريقين الحوليين الرابع والخامس، وتأهيل مناطق الكاظمية لخصوصيتها في استقبال الزائرين، إلى جانب إنشاء جسر جديد باتجاه الكريعات لتخفيف الزخم المروري، والتوسع في بناء مدن متكاملة بالتعاون مع شركات تطوير عقاري.

وختم بالقول إن العراق، رغم موقعه في منطقة ملتهبة، يلتزم موقفًا مبدئيًا متزنًا تجاه الأزمات، وإن الحكومة تعمل على ترسيخ الاستقرار والبناء، مستندة إلى دعم شعبي ومجتمعي واسع لمؤسسات الدولة في مواجهة تحديات مثل المخدرات والحفاظ على منجزات الدولة.