دعوة مليونية لإحياء شعائر عاشوراءالصدر: الحسين إصلاح وعدالة.. ونصرة الحسين نصرة لله

أطلق زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، دعوة شاملة لإحياء شعائر شهر محرم الحرام، مؤكدًا أن هذا الشهر هو “شهر التضحية والإباء”، الذي يمثل لحظة الانتصار الرمزي للدم الحسيني على السيف الأموي، داعيًا إلى إقامة المراسم الحسينية في كل بيت وزقاق وقرية.

وقال الصدر في تغريدة تابعه “بصرة 365″، إن “محرم ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو شهر انتصر فيه الإسلام والمذهب، حين غلب دمُ الحسين عليه السلام سيفَ الظلم الأموي”، مضيفًا أن “إحياء هذه الذكرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي”.

إحياء شامل في المدن والقرى
وشدد الصدر على ضرورة إقامة عزاء الحسين في كل بيت، ومواكب الخدمة الحسينية في كل حي، ومراسم الزنجيل والتطبير في كل شارع. كما أكد على أهمية التوافد المليوني إلى كربلاء يوم العاشر من محرم، قائلًا: “الحسين هو حسين الإصلاح، والمظلومين، والحرية الحقيقية من التبعية والتطبيع”.

زيارة الحسين كزيارة الله
واعتبر الصدر أن زيارة الإمام الحسين عليه السلام تمثل منزلة روحية عالية، مشبهًا من زاره بـمن زار الله في عرشه، وأضاف: “من أقام شعائر الله الحسينية وزار الحسين، كمن زار الله في عرشه، ونال من رحمته وجبروته”.

دعوة للتنظيم والاحترام والتواصل
ودعا الصدر إلى تنظيم هذه الشعائر وفق الضوابط الشرعية، دون الإساءة للآخرين، خصوصًا في المناطق السنية، قائلاً: “استثنوا مناطق إخواننا السنة من الإزعاج، ونسّقوا معهم، لأن الحسين هو ابن نبيهم أيضًا”.

شعائر مستمرة حتى وفاة الرسول
واقترح الصدر أن تمتد الشعائر الحسينية من أول ليلة في محرم حتى ذكرى وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وآله، لتكون رسالة متكاملة عن وحدة الإسلام وقيم التضحية، مؤكدًا أن العراق هو عراق محمد وآل محمد، وعراق الأنبياء.

خاتمة وجدانية
واختتم الصدر بيانه بالقول: “ومن يُعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”، داعيًا لأن تكون شعائر هذا العام “شعائر إمامية محمدية حسينية مليونية حتى مطلع الفجر”.