البصرة اليوم
“عدسة فتاة بصراوية”..سينما الموبايل ترسم ملامح جيل جديد في مهرجان “شبعاد”

شهد مسرح “الديرة” في مول تايم سكوير، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان “شبعاد” السينمائي التجريبي، الذي نظمته إدارة معهد الفنون الجميلة للبنات بالتعاون مع مؤسسة إنجاز البصرة للتنمية والتطوير، ودائرة المرور، ودار الأدب البصري، في احتفالية كرّست لإبداعات طالبات المرحلة الخامسة في قسم السمعية والمرئية.رئيس لجنة التحكيم هيثم التميمي، وصف المهرجان بأنه “تجربة واعدة تحمل ملامح الجيل الجديد من صانعات السينما في البصرة”، مؤكداً في حديثه لـ”بصرة 365” أن: “لدينا اليوم 12 تجربة سينمائية لطالباتنا، هذه الأعمال تمثل صوت المدينة وروح هذا الجيل. من المهم أن نرعى مثل هذه المحاولات الإبداعية لأنها تضع حجر الأساس لمستقبل سينمائي بصري مختلف. إنه تحدٍ جميل نعيشه اليوم مع هؤلاء الفتيات، اللواتي سيصبحن يوماً ما مرآة تعكس وجه البصرة الفني”.أما مدير مؤسسة إنجاز البصرة، صفاء الضاحي، فقد أعرب عن سعادته بمستوى الأعمال المعروضة رغم بساطة أدواتها، حيث ركزت الأفلام على “سينما الموبايل”، وقال: “رغم أن الإنتاج تم بهواتف بسيطة، إلا أن الأفكار كانت عميقة وتحاكي قضايا واقعية من المجتمع. نحن بحاجة دائمة لتسليط الضوء على هذه المشكلات، والفن – بمختلف أشكاله – هو أنجع وسيلة لإيصال الرسائل المجتمعية”.بدورها، عبرت الطالبة شمس عمار جبار، إحدى المشاركات، عن فخرها بالمشاركة، مؤكدة أن قسم السمعية والمرئية “يستحق مزيداً من الاهتمام”، مضيفة: “هذا القسم مهم جداً لكن مظلوم في العراق. كثير من الناس لا يعرفون عنه شيئاً. اليوم عرضنا مشاريعنا، وأتمنى أن تصل أصواتنا إلى أبعد مدى”.وعبرت طالبة أخرى عن فرحتها الغامرة بقولها: شعور لا يوصف.. بعد خمس سنوات من التعب، أستطيع القول إنني بدأت أحقق جزءاً من حلمي. كل ما قدمناه اليوم هو من القلب، من واقع حياتنا، وأتمنى أن يرى الناس حقيقة الجهد الذي بذلناه”.تجدر الإشارة إلى أن الأفلام المعروضة في المهرجان كانت جميعها من إنتاج وتصوير الطالبات باستخدام الهواتف الذكية، وهو ما أضفى طابعاً تجريبياً فريداً على التجربة، ورسالة واضحة بأن الإبداع لا يحتاج إلى إمكانيات ضخمة بقدر ما يحتاج إلى شغف حقيقي وجرأة في الطرح.”عدسة فتاة بصراوية”..سينما الموبايل ترسم ملامح جيل جديد في مهرجان “شبعاد”شهد مسرح “الديرة” في مول تايم سكوير، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان “شبعاد” السينمائي التجريبي، الذي نظمته إدارة معهد الفنون الجميلة للبنات بالتعاون مع مؤسسة إنجاز البصرة للتنمية والتطوير، ودائرة المرور، ودار الأدب البصري، في احتفالية كرّست لإبداعات طالبات المرحلة الخامسة في قسم السمعية والمرئية.رئيس لجنة التحكيم هيثم التميمي، وصف المهرجان بأنه “تجربة واعدة تحمل ملامح الجيل الجديد من صانعات السينما في البصرة”، مؤكداً في حديثه لـ”بصرة 365” أن: “لدينا اليوم 12 تجربة سينمائية لطالباتنا، هذه الأعمال تمثل صوت المدينة وروح هذا الجيل. من المهم أن نرعى مثل هذه المحاولات الإبداعية لأنها تضع حجر الأساس لمستقبل سينمائي بصري مختلف. إنه تحدٍ جميل نعيشه اليوم مع هؤلاء الفتيات، اللواتي سيصبحن يوماً ما مرآة تعكس وجه البصرة الفني”.أما مدير مؤسسة إنجاز البصرة، صفاء الضاحي، فقد أعرب عن سعادته بمستوى الأعمال المعروضة رغم بساطة أدواتها، حيث ركزت الأفلام على “سينما الموبايل”، وقال: “رغم أن الإنتاج تم بهواتف بسيطة، إلا أن الأفكار كانت عميقة وتحاكي قضايا واقعية من المجتمع. نحن بحاجة دائمة لتسليط الضوء على هذه المشكلات، والفن – بمختلف أشكاله – هو أنجع وسيلة لإيصال الرسائل المجتمعية”.بدورها، عبرت الطالبة شمس عمار جبار، إحدى المشاركات، عن فخرها بالمشاركة، مؤكدة أن قسم السمعية والمرئية “يستحق مزيداً من الاهتمام”، مضيفة: “هذا القسم مهم جداً لكن مظلوم في العراق. كثير من الناس لا يعرفون عنه شيئاً. اليوم عرضنا مشاريعنا، وأتمنى أن تصل أصواتنا إلى أبعد مدى”.وعبرت طالبة أخرى عن فرحتها الغامرة بقولها: شعور لا يوصف.. بعد خمس سنوات من التعب، أستطيع القول إنني بدأت أحقق جزءاً من حلمي. كل ما قدمناه اليوم هو من القلب، من واقع حياتنا، وأتمنى أن يرى الناس حقيقة الجهد الذي بذلناه”.تجدر الإشارة إلى أن الأفلام المعروضة في المهرجان كانت جميعها من إنتاج وتصوير الطالبات باستخدام الهواتف الذكية، وهو ما أضفى طابعاً تجريبياً فريداً على التجربة، ورسالة واضحة بأن الإبداع لا يحتاج إلى إمكانيات ضخمة بقدر ما يحتاج إلى شغف حقيقي وجرأة في الطرح.