“لا تقتلوا باسم الله”… نصير شمة يوجّه نداءً ضد الكراهية ويؤكد: الإيمان لا يُفرض بالقوة

وجّه الفنان العراقي نصير شمة، عبر صفحته الشخصية، نداءً مؤثرًا ضد العنف والتطرف، مؤكّدًا أن الحياة أقدس من أن تُزهق باسم الدين، وأكرم من أن تُستباح تحت راية الطائفة.وقال شمة في رسالة تابعتها بصرة 365، إن القتل أصبح يُعتبر شهادة، والإقصاء يُقدّم كعقيدة، والتنكيل بالآخر يُروّج له كقربان يُقرّب إلى الله، مشدّدًا على أن الإيمان الحقيقي لا يبرر سفك الدماء، والعقيدة النقية لا تحرض على الكراهية.وتساءل: “هل يحتاج الله إلى جنود يقتلون باسمه؟ هل يُفرض الإيمان بالقوة؟ هل يُشيَّد الوطن على جثث أبنائه؟”، داعيًا إلى مراجعة الضمائر والتمسك بالقيم الإنسانية، معتبرًا أن الإيمان الذي لا يصون حياة الإنسان إيمان ناقص، والوطن الذي لا يحتضن الجميع وطن جريح.وأكد شمة أن الكراهية لا تُصلح العالم، وأن الانتقام لا يحقق العدالة، مشيرًا إلى أن أمام البشرية خيارًا واحدًا: “إما أن نبني معًا، أو أن ننهار معًا”.وختم نداءه بالقول: “قد يتساءل البعض عن فائدة الكلمات أمام القتلة، فأجيب: حتى لو غيّرت رأي شخص واحد من مليون، فقد تُنقذ حياة إنسان”.