خلال إطلاقه مشاريع في سنجار وسهل نينوى..السوداني: إنهاء ملف النازحين أولوية قصوى لتحقيق الحياة الكريمة

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن مشاريع البنى التحتية في سنجار وسهل نينوى تأتي تقديراً لحجم التضـ. حيات التي قدمها أهالي المنطقتين خلال فترة التصدي للإرهـ. اب الذي قامت به داعـ. ش، بالإضافة إلى الظلم الذي تعرضوا له في ظل النظام السابق. وقد دفعت هذه الظروف الحكومة إلى تأسيس صندوق خاص لسنجار وسهل نينوى، تم تضمينه في البرنامج الحكومي.

وأشار السوداني في بيان للمكتب الإعلامي له، تلقت “بصرة 365” نسخة منه، إلى التزام الحكومة بإنهاء ملف النازحين، وتنفيذ المشاريع كعامل مساعد لتسريع عودتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلاً عن اعتماد خطة طارئة لخدمة المناطق المستهدفة وتلبية احتياجاتها في قطاعات الماء والكهرباء والتربية والصحة.

وقال إن هذه المشاريع التي تمول من صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى تأتي ضمن رؤية الحكومة في تبني مجموعة من المشاريع التنموية التي تركز على إعمار قضاء سنجار وسهل نينوى، وناحيتي زمار والقحطانية، اللتين تعرضتا لاعتداءات ممنهجة من قبل داعـ. ش الإرهـ. ابية، وفيما أشاد بجهود محافظ نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية ورئيس الصندوق وكل العاملين الذين ساهموا في إطلاق هذه المشاريع، فقد أكد أن الحزمة الثانية ستتضمن مشاريع تشمل بقية المناطق.

وأشار السوداني إلى التوجه نحو تنفيذ مشاريع مهمة مثل جامعة سنجار، كما تم التنسيق بين الوزارات والدوائر الخدمية والوحدات الإدارية لتجنب التعارضات وتفادي أي عرقلة لتنفيذ المشاريع. وأكد أن مناطق سنجار وسهل نينوى تتمتع بالموارد الطبيعية المؤهلة لتكون مدنًا اقتصادية تدعم التنمية وتوفر فرص العمل.

وكان السوداني قد أعلن، اليوم السبت، عبر دائرة تلفزيونية، إطلاق العمل التنفيذي في 14 مشروعًا ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية وأعمال التأهيل في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى، وبكلفة 18 مليار دينار، وتتضمن إعادة إعمار وتأهيل وتطوير الطرق الرئيسية الرابطة بين النواحي والقرى بمختلف الأطوال.