السياسة
باسم خشان يهاجم الحلبوسي: اعتراضاته انفعالية.. وطريقة السلة الواحدة “مهزلة”

!انتقد النائب باسم خشان، طريقة “السلة الواحدة” التي اعتمدها البرلمان العراقي لتمرير القوانين الجدلية، واصفًا إياها بأنها “غير دستورية وتُضعف الدولة”. كما علق على موجة الاعتراضات التي أثارها رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي وغيره على قرار المحكمة الاتحادية بإيقاف تنفيذ القوانين، واصفًا هذه الاعتراضات بأنها “انفعالية وضعيفة الحجة”.وأكد خشان في لقاء لقاء تلفزيوني تابعته “بصرة 365″، أن “قرار المحكمة الاتحادية ولائي ووقتي، ولو كانت حجة المعترضين قوية لكانوا أقرّوا بذلك وانتهى الأمر”. وأضاف: “طريقة تجميع القوانين أو إضافة نصوص لجذب أصوات أكثر هي طريقة معتمدة حتى في الديمقراطيات الراسخة، لكنها تظل طريقة محتقرة”.وأشار النائب إلى أن “البرلمان العراقي لم يتبع حتى هذه الطريقة، بل ابتدع طريقة السلة الواحدة، وهي التصويت على عدة قوانين مرة واحدة، بسبب انعدام الثقة بين الكتل السياسية”. ووصف هذه الطريقة بأنها “غير دستورية، لأن الدستور يشترط حصول كل قانون على نسبة 51% من الأصوات، وهو ما لم يتحقق إلا بجمع القوانين في سلة واحدة”.وأضاف خشان: “كنت يائسًا من الطعن بالقوانين، ولكن حين سمعت بأن التصويت سيكون بالسلة الواحدة، تذكرت الرماة الذين تركوا الجبل لجمع الغنائم وتركوا ظهورهم مكشوفة”.أكد النائب أن “طريقة السلة الواحدة تعني عدم وجود دولة، لأنها تسمح بتجميع كل القوانين المختلف عليها والتي لا تحظى بأغلبية، ومن ثم جمع مؤيديها لاستحصال الأغلبية”. ووصف هذا الأسلوب بأنه “مهزلة تهدد استقرار البلاد”.كما وجه خشان انتقادات لاذعة إلى رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، قائلًا: “الحلبوسي عنده ‘طلابة’ مع المحكمة الاتحادية، ويريد جر المكون السني كله إلى مواجهة مع القضاء”. وأضاف: “الطعن بالقوانين النافذة هو اختصاص المحكمة الاتحادية، ولا جدال في ذلك”.وأوضح خشان أن “بمجرد الطعن بقانون العفو العام، ستسقط القوانين الأخرى المرتبطة به، لأنها كانت مجمعة في سلة واحدة مثل البيضات، والآن سقطت السلة وأصبحت القوانين ‘مخلمة'”.
















