السياسة
النجباء: الأمريكان يتمنون لقاءنا لكننا نرفض.. السيستاني لا يقصدنا في حديثه عن حصر السلاح
قال رئيس المكتب السياسي لحركة النجباء، علي الأسدي، إن تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين بشأن الفصائل وسلاح المقاومة “غير واقعية”.واكد الاسدي في لقاء تلفزيوني تابعته “بصرة 365″، أن المرجعية لم تقصد فصائل المقاومة في حديثها عن حصر السلاح بيد الدولة، وأن الفصائل على استعداد لترك السلاح لو طلب منها السيد السيستاني ذلك” بصراحة وشكل مباشر”.وحسم الأسدي، الجدل بشأن موضوع حل الفصائل ونزع سلاح “المقاومة العراقية” مؤكداً أن سلاح “المقاومة” في العراق شرعي وقانوني، وأن حركة النجباء لن تتخلى عن سلاحها، فيما وصف تصريحات عمار الحكيم في ذات الشأن بـ”الدعاية الانتخابية المبكرة”.وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الأسدي أن “المقاومة لم تدافع عن نظام بشار الأسد، بل كانت هناك في سوريا لحماية مرقد السيدة زينب (ع) والحفاظ على محور المقاومة”، مردفاً أن “المقاومة العراقية قاتلت في سوريا لتجنيب العراق خطر الإرهاب، لكن قيادات شيعية سياسية حاكمة خذلت المقاومة مما سمح بدخول الإرهاب إلى البلاد”.وحذر الأسدي من “وجود مشروع بريطاني-أمريكي لإحداث فتنة طائفية في العراق، مؤكداً أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين الجولاني من التمدد إلى العراق.ورحب الأسدي بخطوة الحكومة العراقية بإرسال رئيس جهاز المخابرات للقاء الجولاني، منوها إلى أن اللقاء لم يكن لتهنئته بل كان بمثابة إرسال رسائل حاسمة”.وأكد أن “المقاومة الإسلامية في العراق نفذت 180 عملية خلال حرب طوفان الأقصى في شهر واحد فقط”، مشدداً على أن المقاومة لن تخشى أي تهديدات، سواء كانت من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو غيره، معتبراً أن ترامب رجل اقتصاد يريد أن يحلب الآخرين لجني الأموال”.وقال الاسدي ايضًا، إن “المقاومة لم تتلقى أي دعوات من الحكومة لنزع سلاحها أو دمجها أو حلها وما يشاع بشأن هذا الموضوع غير صحيح”، معتبراً أن “تصريحات وزير الخارجية بهذا الخصوص غير واقعية وأن كل السياسيين يعلمون لو لا وجود المقاومة لما كانوا في مناصبهم”.وأردف: “الغرب لا يعتبرنا من الخارجين عن القانون.. ممثلو الغرب والاتحاد الأوروبي تحديداً يعقدون لقاءات معنا ويطرحون وجهات نظرهم ويأخذون بوجهات نظرنا”، مستدركاً: “الامريكي يتمنى ان يجلس معنا لكننا لا نجلس مع العدو”.