حديث عن المترو والطريق الحولي.. بين السرطان والتلوث.. البصرة تبحث عن هواء نقي في 2025

مع اقتراب عام 2025، تتجدد أحلام البصريين، محملة بآمال كبيرة وتطلعات واسعة لمستقبل أفضل. في لقاءات أجرتها قناة “بصرة 365” مع مواطنين من مختلف أطياف المدينة، برزت قضايا متنوعة تعكس نبض الشارع البصري، بين طموحاتٍ لمشاريع عملاقة، وأمنيات لتحسين الواقع المعيشي.

“مترو البصرة والطريق الحولي.. حلم الحركة السلسة”

يحلم البصريون بمشروع مترو يربط أحياء مدينتهم المترامية، حلماً يرونه أولوية للتخفيف من ازدحام الطرق وضمان حركة أكثر سلاسة. ويأتي الطريق الحولي كجزء من هذا الطموح، حيث يعول السكان عليه لتخفيف الضغط على الطرق الرئيسية وتحسين البنية التحتية للنقل.

“التعيينات والقطاع الخاص.. معركة الحياة اليومية”

التوظيف، كما هو الحال دائمًا، يتصدر قائمة الأمنيات. يعبر الشباب البصريون عن أملهم في فرص عمل حقيقية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مؤكدين أن تحسين بيئة الاستثمار سيوفر لهم مستقبلًا أكثر استقرارًا.

“الواقع الصحي… بين التحديات والحلول”

لا تزال مشكلة التلوث وتداعياتها، خصوصًا تفشي مرض السرطان، هاجسًا يؤرق البصريين. يتمنى المواطنون رؤية خطوات جادة لمعالجة أسباب التلوث، وتعزيز القطاع الصحي بمستشفيات متطورة وكوادر مؤهلة قادرة على مواجهة هذا التحدي الكبير.

“معالجة التلوث… أولوية البقاء”

البصريون، الذين يواجهون تلوث الهواء والماء يوميًا، يعبرون عن رغبتهم في مشاريع بيئية جادة، تضمن لهم حقهم في بيئة نظيفة وصحية. “نريد حلولًا تُنقذ الأجيال القادمة”، يقول أحد المواطنين.

“2025… عام الأمل؟”

البصريون يرون في العام المقبل فرصة لإحداث تغيير جذري في حياتهم اليومية، يجمع بين المشاريع الكبرى والحلول العملية. فهل تستجيب الجهات المسؤولة لهذا النداء؟ أم يبقى الحلم عالقًا بين الوعود والتحديات؟

“2025 بالنسبة لنا ليست مجرد سنة، إنها فرصة لاستعادة الثقة وبناء مستقبل أفضل لأطفالنا”، يختم أحد المواطنين حديثه بحماسة ممزوجة بالتحدي.