خاص لـ BSR365رغم وجود 14 مليون حساب مصرفي…ضعف ثقة المواطنين يحرم المصارف العراقية من السيولة النقدية

كشف الخبير الاقتصادي، نعيم صباح أن أغلب الكتلة النقدية في العراق لا تزال خارج النظام المصرفي، رغم وصول عدد الحسابات المصرفية إلى 14 مليون حساب بعد تطبيق نظام التوطين المالي.وأوضح صباح في تصريحٍ إلى قناة البصرة BSR365 أن هذه الظاهرة تعكس أزمة ثقةٍ عميقةً بين المواطنين والجهاز المصرفي العراقي، الذي يعاني من التراجع مقارنةً بالأنظمة المصرفية في الدول المجاورة والإقليمية والدولية، على الرغم من جذوره التاريخية العريقة.وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن هروب السيولة النقدية خارج النظام المصرفي يُلحق أضراراً بالغةً بالاقتصاد العراقي، داعياً المصارف الحكومية والخاصة إلى تكثيف جهودها لاستعادة ثقة المواطنين من خلال تطوير خدماتها المصرفية وتعزيز حملاتها الإعلانية.وأكد صباح، وهو أستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة البصرة، أن تطور القطاع المصرفي يُعد مرآةً تعكس تطور الاقتصاد في أي دولة، مشدداً على ضرورة معالجة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي العراقي لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.